نشرت صحيفة السياسة الكويتية، الثلاثاء، عن مصادر لم تكشف عن هويتها، أن "
حزب الله" يقوم بشراء الأراضي في كل من القصير والطفيل في حمص السورية، مشيرة إلى حصول عمليات فرز طائفي في هذه المناطق، وأن الأهالي قلقون جدا مما يجري.
ونقلت عن الأهالي تخوفهم من أن "حزب الله" والنظام السوري يستخدمان الأسلوب ذاته الذي اتبعه الاحتلال الإسرائيلي في عام 1948، عندما هجّر الفلسطينيين وطردهم من أراضيهم.
وأشارت المصادر ذاتها وفق الصحيفة، إلى أن "حزب الله" شق طريقا، من النبي شيت عبر جرود
القلمون دون المرور بالقرى السنية، بهدف الوصول إلى العمق السوري.
وقالت إن ملايين الدولارات تنفق على
شراء الأراضي من قبل الحزب، و"عدد من المتمولين التابعين له"، وبعض الرأسماليين الإيرانيين، موضحة أن التسابق على تملك الأراضي في هذه المنطقة قائم منذ مدة، فسكان المنطقة مضطرون لبيع أملاكهم، لأن عملية الشراء تتم بالتهديد والوعيد والترغيب، والقول إن المنطقة عسكرية، ولا مكان لهم فيها بعد اليوم.