فلسطينو سوريا بلبنان يواصلون احتجاجاتهم ضد الأونروا

واصل اللاجئون الفلسطينون الفارون من سوريا إلى لبنان احتجاجاتهم لليوم الخامس على التوالي، رفضا لقرار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بتعليق بدل الإيواء الذي كانت تقدمه لآلاف اللاجئين.

وكانت الوكالة قد أعلنت قبل أيام عن تعليق تقديم بدل الإيواء، الذي يقدر بمئة دولار، لآلاف العائلات الفلسطينية القادمة من سوريا إلى لبنان، بحجة شحّ التمويل للوكالة الدولية، وهو ما من شأنه حسب الوكالة مفاقمة الأوضاع الإنسانية الصعبة للاجئين.

وبينما يعتصم جزء من اللاجئين في مدارس الوكالة في مخيم البداوي شمال البلاد، اعتصم العشرات منهم أمام مقر الوكالة الرئيسي في بيروت، تنديدا بقرارها ولمطالبتها بالرجوع عنه، ملوحين بخطوات تصعيدية لاحقة، من بينها الدخول في اعتصام مفتوح أمام مقرات الوكالة الدولية.

ورفع المعتصمون في بيروت لافتات تندد بموقف الأونروا ووترفض مبرراتها لقطع المساعدات، في حين اتهمها آخرون بسرقة الأموال المخصصة لإغاثاتهم.

كما ردد المعتصمون هتافات تهاجم الموقف الرسمي والفصائلي الفلسطيني من أزمتهم، محملين المجتمع الدولي مسؤولية معاناتهم المتفاقمة، وطالبوا بتسهيل هجرتهم إلى أوروبا أو إعادتهم إلى أراضيهم في فلسطين.

وفي مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا، جنوب لبنان، اعتصم أيضا عشرات اللاجئين أمام مقر الوكالة الأنروا في المخيم رفضا لسياسة التقليص للوكالة حيث يضم المخيم العدد الأكبر من اللاجئين الفلسطنيين الفارين من سوريا إلى لبنان.