قال مسؤولون أفغان إن انتحاريا من حركة
طالبان فجر شاحنة ملغومة قرب منشآت حكومية في إقليم "
زابل" بجنوب أفغانستان الإثنين مما أسفر عن إصابة نحو 70.
وأعلنت حركة طالبان المسؤولية عن الهجوم الذي وقع في مدينة "قلات" في إقليم "زابل"، في أحدث حلقات سلسلة من التفجيرات في أعقاب انسحاب معظم القوات الأجنبية من البلاد.
وقالت الشرطة في إقليم زابل إن الهجوم -الذي يعتقدون أنه استخدم فيه ما يزيد عن ألف كيلو جرام من المواد المتفجرة -وقع قرب العديد من المنشآت الحكومية ومن بينها محاكم ومكتب النائب العام، ومقر مجلس بلدية زابل وإدارة شؤون المرأة.
وذكر رئيس إدارة الصحة العامة في زابل لال محمد توخي أن 68 شخصا نقلوا إلى المستشفى. وأضاف أن المصابين بينهم 17 امرأة وطفلان.
وقال المتحدث باسم طالبان قاري يوسف أحمدي على حسابه الرسمي على "تويتر" إن الشاحنة الملغومة كان تستهدف مقر المجلس المحلي ومكتب النائب العام في زابل.
وفي وقت سابق اليوم أطلق أربعة من رجال الشرطة النار على زملائهم في إقليم قندهار، وقال ضياء دوراني المتحدث باسم شرطة قندهار إن ثلاثة من أفراد الشرطة قتلوا.
وقالت طالبان إن اثنين من أعضائها تسللوا بين قوات الشرطة ونفذوا الهجوم، وزعمت الحركة أن المهاجمين قتلا ثمانية من الشرطة واستولوا على عشرة أسلحة.