قالت وكالة "فارس"
الإيرانية أن مصدرا فلسطينيا لم تذكر اسمه، كشف أن
الموساد "الإسرائيلي" يعكف على إعداد خطة لتفجير أحد المساجد الرئيسية لسنة إيران، قصد تحريضهم على
الشيعة والدولة.
وأضافت الوكالة المذكورة، أن المصدر الأمني الفلسطيني أكد لمراسل وكالة "وعي نيوز"، أن الكيان الصهيوني يسعى لتأجيج الحرب الطائفية بين
السنة والشيعة، خصوصا بعد أحداث الجمعة ببلدة القطيف بالمملكة العربية السعودية.
وحذر المصدر الأمني الأمة الإسلامية من السقوط في فخ "الإسرائيليين"، وقال: "على الأمة الإسلامية على الخصوص وجهاء السنة والشيعة أخذ الحذر وعدم الوقوع في فخ الإسرائيليين".
وأضاف أن "الإسرائيليين لديهم خبرة خاصة في بث الفتنة والحروب الطائفية والمذهبية، وحتى الآن خططوا ونفذوا العديد من العمليات في مختلف البلدان في الشرق الأوسط وقد توصلوا إلى غايتهم في بعض الأحيان ونجحوا في ذلك".
واستهدف
تفجير انتحاري، الجمعة، مسجدا للشيعة ببلدة القديح بمحافظة القطيف، شرقي السعودية؛ ما أسفر عن سقوط 20 قتيلا، وعدد من الجرحى، حالة بعضهم "خطرة للغاية".
وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجوم على مسجد الإمام علي، بالمنطقة الشرقية ذات الكثافة الشيعية بالسعودية.
وتعيش أغلبية الشيعة السعوديين في المنطقة الشرقية التي تشهد احتجاجات بين الحين والآخر ضد السلطات، ويأتي التفجير في الوقت الذي تقود فيه السعودية تحالفا يشن غارات جوية على الحوثيين في اليمن.
ويعتقد أن أكثر من 2000 سعودي انضموا إلى تنظيم الدولة لكن مئات عادوا إلى السعودية، وشنت السعودية خلال الشهور الأخيرة حملة أمنية قادت إلى اعتقال مئات من المشتبه بهم.