شبّه الداعية
اللبناني أحمد
الأسير قتلى
تنظيم الدولة بصحابة رسول الله عليهم السلام الذين قتلوا خلال المعارك ضد المشركين، وفق قوله.
وغرّد الأسير على حسابه الشخصي في موقع "تويتر"، بمناسبة سيطرة تنظيم الدولة على مدينة
الرمادي في محافظة الأنبار قائلا: "شهادة لله، قولوا في مجاهدي الدولة الإسلامية ما شئتم، فوالله لا تذكّرني دماؤهم الزكيّة إلا بدماء الصحابة الكرام".
وأضاف الأسير الملاحق أمنيا من السلطات اللبنانية قائلا: "إنما ثار مجاهدو الدولة الإسلامية لله ثم نصرة لأهل السنة"، وتابع: "ومع ذلك نوصيهم بأهل الرمادي والأنبار خيرا".
وعن العلاقة العدائية التي تربط تنظيم الدولة ببقية الفصائل الجهادية، قال الأسير: "لستُ أهلا لأحكم بين المجاهدين في خلافهم. اختلف الصحابة فيما بينهم ثم ألّف الله بين قلوبهم، فأرجو الله أن يؤلّف بين المجاهدين جميعا".
وقبل عدة أيام أطلق الأسير كلمة صوتية أظهرت تعاطفه الذي لم يعلنه حينها مع فكر تنظيم الدولة، حينما استخدم مصطلح "الصحوات" بحق "تيار المستقبل" بقيادة سعد الحريري، بالإضافة إلى دعوته "المجاهدين في الشام والعراق" إلى نصرة أهل السنة في لبنان.
وفسّر حينها مراقبون، كما نقلت
"عربي21" في حينه كلمة الأسير (
هنا) بأنها مناشدة غير صريحة موجهة لتنظيم الدولة من أجل مساعدته في لبنان، لا سيما أنه ذكر خلال الكلمة الصوتية شح الإمكانيات لديه لقتال الجيش اللبناني، وحزب الله، وهي إشارة إلى تنظيم الدولة لتقديم المساعدة إليه.