تعرض سعر
النفط لضغوط الاثنين بفعل علامات على أن الإنتاج الصخري الأمريكي يتعافى بعد موجة صعود للأسعار في الآونة الأخيرة جددت المخاوف من تنامي تخمة المعروض العالمي.
وارتفع سعر الخام الأمريكي الأسبوع الماضي للأسبوع الثامن على التوالي، في حين تكبد
برنت أول خسائره الأسبوعية في خمسة أسابيع.
وفي علامة على استجابة السوق لتلك المؤشرات، ارتفع عدد منصات الحفر الباحثة عن النفط في حوض برميان الهائل للنفط الصخري للمرة الأولى هذا العام بعد شهور من التراجع.
وانخفض سعر الخام الأمريكي الخفيف 49 سنتا إلى 58.90 دولار للبرميل الساعة 1548 بتوقيت جرينتش.
وتراجع سعر خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 85 سنتا إلى 64.54 دولار للبرميل.
وعوضت أحدث خطوة اتخذتها
الصين لتعزيز اقتصادها بعض الخسائر، نظرا لأنها عززت الآمال بأن يسهم أكبر مستهلك للطاقة في العالم في امتصاص الإمدادات العالمية.
وخفضت الصين أسعار الفائدة للمرة الثالثة خلال ستة أشهر يوم الأحد، لتحفيز اقتصادها الذي يتجه نحو أسوأ عام له منذ 25 عاما.
وأظهرت بيانات الجمعة أن الصين تقدمت على الولايات المتحدة كأكبر مستورد للنفط في نيسان/ أبريل، مستغلة انخفاض أسعار الخام لملء مستودعاتها.
وقال محللون في مورجان ستانلي إن تنامي إمدادات المعروض في السوق الحاضرة، وعلامات على تزايد أنشطة إنتاج
النفط الصخري الأمريكي، واحتمال رفع إنتاج أوبك، يؤثر سلبا على آفاق السوق.