قال نشطاء في المعارضة السورية إن
تفجيرين وقعا صباح اليوم الاثنين، بحي ركن الدين في دمشق، واستهدفا مدير
هيئة الإمداد والتموين في الجيش
النظامي اللواء محمد عيد.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقره لندن، أن اللواء عيد أصيب بجراح، فيما قتل مرافقه وأصيب اثنان آخران من مرافقته بجراح.
وتبنت جبهة النصرة، الهجوم، وقال "مراسل دمشق" التابع للجبهة على حسابه الرسمي في موقع تويتر "تمكن ثلاثة من أسود جبهة النصرة من الانغماس في مبنى إدارة الإمداد والتموين العسكري في نهاية شارع برنية" في دمشق.
وقال النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن التفجيرين وقعها باستخدام دراجات مفخخة أعقبها اقتحام مجموعة مسلحة لمقر هيئة الإمداد، على حد قولهم.
ونقلت وكالة رويترز عن أحد السكان، تم الاتصال به عن طريق تطبيق فايبر، قوله إن الجيش أغلق الشوارع الرئيسية في ذلك الجزء المزدحم من العاصمة قرب منشآت حكومية رئيسية وسفارات.
واعتقلت قوات الأمن عشرات الأشخاص بعد أن هز الانفجار الحي السكني والتجاري المزدحم وهو مفترق طرق رئيسي في دمشق يقطنه عدد كبير من الأكراد السوريين.
وقالت حسابات مقربة من النظام، إن جميع المهاجمين قتلوا، فيما أشارت حسابات أخرى إلى فرض طوق أمني على المداخل المؤدية لحي ركن الدين في العاصمة دمشق والقيام بتفتيش دقيق للداخلين إلى الحي والخارجين منه.
بدورها قالت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا"، إن قوات النظام قتلت أفراد المجموعة المهاجمة شرق حي ركن الدين وإن أحدهم فجر نفسه بحزام ناسف.