قادت ثلاثية من لويس
سواريز وثنائية من ليونيل
ميسي فريقهما المتصدر
برشلونة لسحق مضيفه
قرطبة متذيل الترتيب 8 - صفر والاقتراب أكثر من لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم السبت.
وافتقد أتليتيكو مدريد حامل اللقب للفعالية في مواجهة ضيفه أتليتيك بيلباو، ليتعادلا بدون أهداف، لكنه بقي في المركز الثالث.
ورفع برشلونة الفارق إلى خمس نقاط، وهو الذي يتفوق به على ريال صاحب المركز الثاني الذي يواجه مباراة قوية في ضيافة إشبيلية في وقت لاحق السبت.
ويتفوق أتليتيكو بسبع نقاط على بلنسية صاحب المركز الرابع الذي يواجه إيبار يوم الأحد.
وواصل سواريز مهاجم أوروجواي مستواه العالي مؤخرا، ليرفع رصيده الشخصي إلى 17 هدفا في آخر 16 مباراة بجميع المسابقات، بينما تقدم ميسي الآن لصدارة ترتيب الهدافين برصيد 40 هدفا، بفارق هدف أمام غريمه كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد.
ومنح إيفان راكيتيتش التقدم لبرشلونة بتسديدة قوية في الدقيقة 42، ثم أضاف سواريز هدفا آخر في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول.
وبضربة رأس أحرز ميسي الهدف الثالث في بداية الشوط الثاني، ثم أحرز سواريز وجيرار بيكي -وبالطريقة ذاتها- هدفين آخرين.
وقبل عشر دقائق من النهاية، أصبح الفارق ستة أهداف، بهدف آخر لميسي، ثم هز نيمار الشباك من ركلة جزاء احتسبت لصالحه إثر خطأ من المدافع أدريان جونينو.
ولم يرحم برشلونة مضيفه، ليكمل سواريز الانتصار الكبير بهدفه الشخصي الثالث قبل دقيقتين من النهاية، وليضع برشلونة في موقف رائع قبل ثلاث جولات من نهاية الموسم.
وقال لويس إنريكي مدرب برشلونة للصحفيين: "كرة القدم لعبة معقدة جدا. نحن في الطريق الصحيح، لكنك مطالب ببداية جديدة قبل كل مباراة، ولخلق طريقة لعب من أجل تحقيق النتائج التي تريدها."
وأضاف: "هدفا إيفان ولويس وضعانا على طريق الفوز، وبعدها في الشوط الثاني كان هجومنا فعالا للغاية.
"هذه ثلاث نقاط محورية وأنا سعيد للغاية بهذا الفوز."
واختار لويس إنريكي ألا يريح لاعبيه قبل مواجهة بايرن ميونيخ في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء المقبل، بينما يتطلع ثلاثي الهجوم الرائع لتسجيل مزيد من الأهداف.
وكان بوسع نيمار افتتاح التسجيل بعد دقيقتين فقط من البداية، لكن تسديدته المباشرة مرت فوق العارضة من مدى قريب، ثم هدأ إيقاع اللعب، بسبب ارتفاع درجة الحرارة، لكن برشلونة كان المسيطر.
وشق ميسي طريقه عبر ثلاثة مدافعين، ليدخل منطقة جزاء قرطبة، لكن تسديدته وجدت يدي الحارس خوان كارلوس، ثم أطلق نيمار تسديدة مباشرة من 12 مترا ارتدت من القائم الأيمن.
لكن كل شيء تغير بعد هدف راكيتيتش في شباك قرطبة الذي يقترب الآن من العودة للدرجة الثانية بعد موسم واحد في دوري الأضواء.