فيما تستضيف القاهرة أعمال مؤتمر اتحاد المصارف العربية، تواصل
البورصة المصرية نزيفها الحاد، تزامنا مع بداية المؤتمر اليوم، حيث هوت مؤشراتها بنسب قياسية، وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 4.8 مليار جنيه حتى منتصف تعاملات الاثنين.
وحتى منتصف تعاملات جلسة اليوم، خسر رأس المال السوقي للشركات المدرجة نحو 4.8 مليارات جنيه، تعادل ما نسبته نحو 0.95%، بعدما وصل رأس مال الشركات المدرجة بالبورصة المصرية إلى نحو 798.9 مليار جنيه في الوقت الحالي، مقابل نحو 503.7 مليار جنيه في نهاية تعاملات جلسة أمس.
وبالنسبة للمؤشرات، فقد تراجع المؤشر الرئيسي "إيجي أكس 30" بنسبة 1.14% تعادل نحو 98 نقطة متراجعاً من مستوى 8633 نقطة لدى إغلاق تعاملات جلسة أمس، إلى مستوى 8535 نقطة حتى منتصف تعاملات اليوم.
وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي أكس 70" بنسبة 1.97% خاسراً نحو 9 نقاط ليصل إلى مستوى 479 نقطة في الوقت الحالي، مقابل نحو 488 نقطة في إغلاق تعاملات جلسة أمس.
وامتدت
الخسائر لتشمل المؤشر الأوسع نطاقا "إيجي أكس 100" والذي تراجع بنسبة 1.69% فاقداً نحو 17 نقطة ليصل إلى مستوى 967 نقطة في الوقت الحالي، مقابل نحو 984 نقطة في إغلاق تعاملات جلسة أمس.
وقال المحلل المالي، مصطفى حسن، إن التراجعات التي تشهدها البورصة المصرية تأتي في ظل تصريحات لمسؤولين حكوميين عن تقدم اقتصادي وتحسن في بعض المؤشرات، وهذا الكلام بعيد عن الحقيقة، خاصة في ظل التضارب الواضح بين التصريحات وبين القرارات التي تصدرها الحكومة المصرية.
وأشار في تصريحات خاصة لـ "
عربي21"، إلى أن المستثمر يبحث عن الاستقرار وعن
الاستثمار الأقل في التكلفة، وفي ظل زيادة الأعباء الضريبية على المستثمرين في مصر، سواء الأجانب أم المحليين، فسوف تواصل البورصة المصرية خسائرها الحادة.