قالت صحيفة الأخبار
اللبنانية إن طائرة سعودية خاصة نقلت من مطار بيروت، ليل الخميس، مجموعة من "
السجناء السعوديين" سلّمهم الأمن العام اللبناني.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها إنّ "الموقوفين أنهوا محكومياتهم، وعددهم لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة"، على حد تعبيرها، نافية أن يكون تسليمهم ضمن صفقة لإطلاق العسكريين المخطوفين.
وبحسب المعلومات التي وصلت الصحيفة، فإن أبرز المرحّلين هو فهد عبد العزيز المغامس الذي أوقف عام 2007، ويُعدّ إلى جانب محمد سويّد وفيصل أكبر من أبرز السعوديين الذين سُجنوا في لبنان بتهمة الانتماء إلى "
القاعدة"، علما بأن أكبر وسويّد نُقلا إلى
السعودية سابقاً، وأُطلق سراح الأول فورا، فيما أُبقي على الثاني مسجونا حتى اليوم، "رغم أن أكبر يُعدّ أكثر خطرا لارتباطه بقيادة القاعدة مباشرة"، وفق الصحيفة.
وأوردت الصحيفة أن
الجيش اللبناني أوقف الخميس عددا من "المطلوبين" لمشاركتهم في الاعتداء على الجيش في الشمال، في بلدتي دوير عدوية وخربة داوود في عكار.
وأضافت أن من بين الموقوفين، بحسب بيان لمديرية التوجيه، "الرقيب الفار عبد المنعم محمود خالد وهو قيادي في تنظيم مسلح" وصفه بـ"الإرهابي"، إضافة إلى "خالد محمد سعد الدين، وكامل محمد سعد الدين، وغداف محمد سعد الدين، والسوريين: عبد المنعم رعد الزعبي الملقب بأبي هريرة، وهو أمير مجموعة مسلحة، وأحمد خالد الجلخ، وأسامة محمد حسين، وإبراهيم محمد الزعبي".