قال موقع "نهار نت"
اللبناني إن "قائمة من 400 لبناني يتم دراسة أوضاعهم قبل اتخاذ قرار محتمل بإبعادهم عن المملكة العربية
السعودية".
وبحسب الموقع، تدرس وزارة العمل السعودية إلغاء إقامة سمر
الخياط، زوجة تحسين خياط؛ مالك قناة "الجديد"، التي تملك شركة لتنظيم الاحتفالات في المملكة.
كما تم إدراج بعض الصحفيين اللبنانيين والعرب على لائحة الممنوعين من دخول المملكة ودول الخليج، بسبب مهاجمتهم للمملكة، ومن بينهم الصحافي غسان
جواد. ومعروف عن جواد قربه من
حزب الله، كما أنه أطلق مؤخرا عدة مواقف في مقابلات صحافية هاجم فيها المملكة وقادتها.
وكانت "عربي21" تابعت غير مرة الحرب الإعلامية المحتدمة بين حزب الله اللبناني من جهة، وبين السعودية من جهة أخرى، حيث تشن وسائل الإعلام التابعة للحزب، والمقربة منه حملة شعواء طالت العائلة الحاكمة في المملكة.
ولم يتوقف الأمر عند الإعلام، بل تصدى للحملة أيضا، وعلى نحو غير مسبوق، الأمين العام للحزب حسن نصر الله، والذي ينتظر أن يصعّد أكثر خلال ظهوره يوم غد الجمعة في إطلالة مخصصة لنصرة الحوثيين في اليمن.
ولم تكن المملكة بعيدة عن أجواء التصعيد الإعلامي، إذ تشن وسائل الإعلام السعودية حملة شعواء على حزب الله، وصلت حد استخدام قناة الإخبارية السعودية لوصف "حسن زميرة" على أمين عام الحزب، وهو الوصف الذي أطلقه عليه نشطاء سوريون قبل شهور في معرض السخرية.