كشف "ائتلاف المسلمين للدفاع عن الآل والصحب" عن وجود وفد فني
مصري في
العراق حاليا، يضم أحمد ماهر وحنان شوقي ووفاء الحكيم، وأن الأخيرتين شاركتا مليشيات "
الحشد الشعبي" الشيعية في زيهم العسكري، وفاعلياتهم.
وقال منسق الائتلاف، وليد إسماعيل، إن الفنانتين حنان شوقي ووفاء الحكيم ارتدتا زي مليشيات "الحشد الشعبي"، وهي المليشيات الشيعية المسؤولة عن تطهير وقتل السنة في أكثر من مكان بالعراق، وكانت آخر جرائمهم مجزرة محافظة ديالى في حق السنة، التي أصدر شيخ الأزهر بيانا بشأنها رفض فيه ممارسات تلك المليشيات ضد السنة في العراق.
وتساءل إسماعيل: "كيف لفنانتين مصريتين ارتداء زي مليشيات الشيعة، والبكاء على أضرحتهم؟".
وتابع في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "هل تشيعت الفنانتان؟ وأين الدولة من سفرهما إلى العراق، ودعم مليشيا غير حكومية؟ وارتدائهما زيا عسكريا غير مصرح به؟".
وفي المقابل، ذكرت صحيفة "الوطن" -الأربعاء- أن حنان شوقي استنكرت الهجوم الذي شنه البعض عليها، واتهامها بالتشيع، ومساندة مليشيات شيعية تنفذ عمليات تطهير ضد السنة، قائلة: "هذا الكلام لا أساس له من الصحة، ومن يهاجمونني لا يدركون شيئا مما يحدث هناك، فمن سمع غير من رأى بعينه"!
وأضافت: "رأيت هناك -ضمن الحشد الشعبي العراقي- مواطنين سنة وشيعة ومسيحيين، دون أن يكون هناك أي عنوان طائفي، وتعاملت مع بشر يخافون على وطنهم، ويحبونه، ولا يهمهم سوى مواجهة داعش، وأنا من طلبت منهم ارتداء الزي الرسمي للجيش، وشعرت أن هذا هو الزي الأنسب لزيارتنا للمقابر، إحياء لذكرى مذبحة سبايكر"، على حد زعمها!