دفع هوس "
السيلفي"
عاطف سعيد، وهو
مصور من مدينة لاهور
الباكستانية، ويبلغ من العمر 38 عاما، لالتقاط صورة مع أسد جائع خلال رحلة سفاري له، مستعدا للمغامرة بحياته في سبيل هذه الصورة الرائعة.
فبينما كان في حديقة السفاري في لاهور، صادف أسدا، ففكر في تصويره بهذا الطابع، وما كانت أمامه من طريقة إلا الترجل من سيارته، وتصوير
الأسد من مسافة عدة أمتار فقط!
خرج سعيد من سيارته، وزحف باتجاه الأسد، حاملا كاميرته فقط التي لفت صوتها انتباه الأسد لوجود المصور، فرأى فريسة في غاية السهولة، ليضطر سعيد إلى التراجع سريعا على بعد عشرة أمتار من الأسد، ولحسن حظه كان باب سيارته مفتوحا، فركض ونجا بحياته في آخر لحظة، وفق ما روته صحف محلية.
وانتهت القصة في ثوان قليلة، عندما قفز الأسد بقوة تجاهه، وكان يسارع إلى سيارته.
وعلى الرغم من حصول عاطف على صور قريبة للأسد، وكان في غاية السرور، نظرا لأنه تمكن من فعل لم يسبقه إليه أحد من مغامري الصور الاحترافية في مجال الحيوانات البرية، إلا أنه أكد ألا يعتزم تكرار هذه المغامرة مرة أخرى؛ لأنه رأى الموت بعينيه.