قال خليل الحية، القيادي البارز في حركة "حماس"، إن حركته لن تقبل بتسليم أي شخص للمحكمة
الجنائية الدولية قبل مثول قادة "الاحتلال
الإسرائيلي" أمام المحكمة.
وأضاف الحية خلال ندوة سياسية نظمت في مدينة غزة، مساء الخميس، أن "حماس مستعدة للتعامل مع المحكمة الجنائية الدولية، لكنها لن توقف المقاومة، وستظل تدافع عن الشعب
الفلسطيني حتى تحرير كامل تراب فلسطين".
وتابع: "حماس لن تسلّم أي شخص قبل مثول قادة الاحتلال الإسرائيلي الذين ارتكبوا
جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني أمام المحكمة الدولية".
وأشار إلى أن أعمال مقاومة الاحتلال التي تنفذها حركة "حماس" منسجمة مع القوانين الدولية، معتبرا أنه "لن يكون بمقدور العالم أن يدين المقاومة أو يجرمها".
ودعا إلى استخدام المحكمة الجنائية الدولية ضمن خطة استراتيجية موحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه وثوابته.
ومطلع نيسان/ أبريل الجاري، أعلنت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي تفعيل عضوية فلسطين بها بصفة عضو كامل العضوية.
وبموجب عضوية فلسطين، يحق للسلطة الفلسطينية تقديم طلب إحالة ضد قادة إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم في الأراضي الفلسطينية، بحسب المتحدث باسم المحكمة، فادي عبد الله، الذي قال أيضا، في تصريح سابق، إن "المدعية العامة للمحكمة فاتو بن سودا هي من تختار المشتبه بهم أثناء إجراء تحقيق، ومن ثم قد يُحاكم مواطنين فلسطينيين في تحقيق بشأن جرائم طلبته فلسطين".