كشفت مصادر
إسرائيلية، النقاب عن أن
تل أبيب تستعد لاستضافة مؤتمر دولي حول منع التجارب
النووية في العالم، الأسبوع المقبل.
وقالت صحيفة "معاريف" الأربعاء، إن المؤتمر سيعقد بالتعاون مع منظمة "منع التجارب النووية" التي تعد الدولة العبرية أحد أعضائها، مشيرة إلى أن ممثلي 100 دولة في العالم من بينها
دول عربية كالأردن ومصر سيشاركون في المؤتمر.
وبحسب الصحيفة، فإن دولاً عربية لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ستشارك في المؤتمر.
ويشار إلى أن تل أبيب ليست عضوا في معاهدة "منع الانتشار النووي"، ولطالما أعربت عن رفضها القاطع للتوقيع على المعاهدة ووضع كل منشآتها النووية تحت ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لتكون بذلك الوحيدة في الشرق الأوسط التي لم توقّع على المعاهدة الرامية لإخلاء المنطقة من السلاح النووي والذي أكّدت إسرائيل امتلاكها له.
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر بعد الإعلان عن توصل دول مجموعة (5+1) إلى اتفاق مبدئي مع إيران لضمان سلمية برنامجها النووي ورفع العقوبات عنها، الأمر الذي أثار غضب حكومة الكيان الإسرائيلي ومخاوفها، ودعاها للتصريح على لسان رئيسها بنيامين نتنياهو برفضها القاطع لهذا الاتفاق، باعتبار أنه "يهدّد سلم المنطقة".