قررت السلطات الأردنية مساء الاثنين، منع المفكر الكويتي طارق السويدان من دخول أراضيها، وطلبت منه العودة إلى بلاده على متن الطائرة نفسها التي جاء بها.
جاء ذلك وفقا لما نشرته إذاعة "حياة إف إم" المحلية، التي قالت على أثيرها: "إن سلطات مطار الملكة علياء أعادت المفكر الكويتي طارق السويدان إلى بلاده بعد منعه من دخول المملكة، دون إبداء الأسباب".
وكان الدكتور طارق السويدان قدم إلى الأردن بهدف إعطاء دورات تدريبية في مجالات التنمية البشرية، حيث يعتبر من أبرز المدربين في هذا المجال على مستوى الشرق الأوسط.
وعلى حسابه في موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، و"تويتر" كتب طارق السويدان في أول منشور له بعد منعه من دخول الأردن: "#ماذا_تفهم.. الشعور داخلي والسلوك خارجي"، وهي التغريدة التي فسرها البعض بإشارته غير المباشرة إلى قرار منعه من دخول الأردن.
وربط مغردون آخرون منع السلطات الأردنية دخول السويدان إلى أراضيها، بموقف الأخير المؤيد لثورات الربيع العربي والرافض للثورات المضادة والانقلابات العسكرية، وأبرزها انقلاب عبدالفتاح السيسي على الشرعية في مصر، وهو الانقلاب الذي حظي بتأييد رسمي من قبل الحكومة الأردنية.