وجهت جبهة
النصرة اتهامات لحزب الله
اللبناني وجهات في الحكومة اللبنانية لم تسمها، بأنهم يتلاعبون بملف العسكريين اللبنانيين المختطفين.
ونفت الجبهة في الوقت ذاته وجود أي مفاوضات بينها وبين الحكومة خلافا لما صرح به مسؤولين حكوميين مؤخرا لأهالي العسكريين المختطفين لدى جبهة النصرة، وتنظيم الدولة.
ونشرت صفحة القلمون التابعة لجبهة النصرة بيانا على تويتر قالت فيه إن "ملف العسكريين أصبح ألعوبة بيد بعض الجهات في الحكومة اللبنانية، وكأنه مكتوب على من يضعونهم من الوسطاء قياس مسافة الطريق الى الجرود، او نقل معلومات عن الواقع في الجرود".
ولفتت الجبهة إلى أنه "في الحقيقة ليس هناك أي تفاوض يجري منذ 4 أشهر، وما ينقل عن بعض السياسيين في لبنان بأن المفاوضات ممتازة، فهذا غير صحيح، فلا يوجد أي تواصل بيننا وبين الحكومة اللبنانية، وإن وسيطنا المتواجد في تركيا التقى بالقطريين منذ أسبوع".
واقترحت الجبهة على أهالي العسكريين بتشكيل لجنة "تتواصل مباشرة مع القطريين أو من يدعون أنه وسيط ليطلعهم على مستجدات المفاوضات إن كان ثمة مفاوضات أصلا"، موجهة اتهامات لحزب الله، حيث قالت: "نرى أن هناك لعبة سياسية من قبل الحكومة المسيرة من حزب اللات الإيراني ليحققوا مأربهم من خلال هذا الملف".
وأعلنت الجبهة في ختام بيانها أنها "ونزولا عند رغبة أهلنا المحاصرين في الجرود (اللاجئين السوريين) قامت بتسليم جثة الجندي اللبناني علي البزال من أجل تسهيل أمورهم على الحواجز والسماح بوصول الإغاثة لمخيماتهم"، موجهة اتهامات للجيش اللبناني بأنه "أصبح يساوم اللاجئين على لقمة العيش".
ومن شأن هذا البيان أن يؤثر سلبا على أهالي العسكريين المعتصمين أمام السرايا الحكومية، الذين كانوا قد قطعوا طريقا رئيسيا وسط بيروت احتجاجا على جمود ملف أبنائهم قبل أن تصلهم تطمينات حكومية.