سلطت صحيفة المشرق
العراقية، الضوء على تصريحات لوزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل قال فيها إن بغداد "عاصمة العروبة الجريحة".
وأضافت الصحيفة نقلا عن كلمة الفيصل في مجلس الشورى في العاصمة الرياض: "عندما نتحدث عن بغداد فنحن نتحدث عن عاصمة العروبة الجريحة، التي قاست الأمرين على أيدي زمرة من أبنائها، مدفوعين من أطراف خارجية".
وتابع الفيصل: "استبشرنا خيرًا بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وإعلان تصميمها على إعادة بناء العراق على أسس وطنية وبمساهمة جميع العراقيين".
مخاوف إسرائيلية من تغلغل تنظيم الدولة في الأردن
نقلت صحيفة السفير اللبنانية عن مصادر في قيادة الجبهة الجنوبية الإسرائيلية، تزايد المخاوف في إسرائيل من تنامي قوة
تنظيم الدولة في جنوب الأردن، على بعد بضع عشرات الكيلومترات من وادي عربة.
وقالت الصحيفة إن تنظيم الدولة بدأ في حشد التأييد له في صفوف قبائل أردنية.
وتتابع الصحيفة: "هناك خوف من أن مظاهر التأييد للتنظيم التي تتجلى حاليًا في مسيرات علنية مؤيدة، يشارك فيها مواطنون أردنيون يمكن أن تنتقل بسرعة إلى إنشاء خلايا إرهابية يمكن أن تستغل الحدود المفتوحة وتتسلل إلى إسرائيل لتنفيذ عمليات".
ووفقا للصحيفة، فإن الخشية تتعاظم جراء عدم وجود جدار أمني ذكي على طول الحدود مع الأردن في منطقة إيلات، والفقر في الموارد والقوى البشرية الذي تعاني منه "كتائب لواء عربة". وتضيف الصحيفة أنه "فقط في الشهر الماضي تم الإعلان عن تسلل سبعة أشخاص في تلك المنطقة إلى إسرائيل، ولم يعثر عليهم حتى الآن".
وتقول الصحيفة إن مصادر استخباراتية إسرائيلية تؤكد وجود تجمعات متزايدة مؤيدة لتنظيم الدولة في محيط محافظة معان، رغم عدم وجود معلومات حول خلايا إرهابية.
بوكو حرام وراء فوز محمد بخاري المسلم المنضبط برئاسة نيجيريا
تقول صحيفة القدس المقدسية، إن الرئيس المنتخب في نيجيريا أمس، محمد بخاري، جنرال متقاعد حكم بقبضة حديدية لمدة عامين بعد توليه السلطة في انقلاب عسكري عام 1983.
وتقول الصحيفة إن بخاري زعيم منضبط ومتقشف، لا يشرب الخمر ولا يدخن، وقد حاول أن يخفف من سمعته كمسلم صارم لجذب الناخبين المسيحيين.
وهزم السياسي المسلم الذي ينحدر من ولاية كاتسينا شمال نيجيريا، الرئيس الحالي جودلاك جوناثان، وهو مسيحي جنوبي، وهي أول مرة ينجح فيها مرشح من المعارضة في هزيمة رئيس حالي للبلاد الواقعة في غرب إفريقيا، وفقا للصحيفة.
وتشير الصحيفة إلى تعرض بوخاري (72 عاما) للهزيمة في ثلاثة انتخابات رئاسية سابقة، بما في ذلك ضد جوناثان عام 2011.
وتنقل الصحيفة عن محللين، فوز بخاري إلى وعوده بوقف حركة "بوكو حرام" المتشددة التي تجتاح مناطق في شمال البلاد.
وتوضح الصحيفة أن بوخاري شارك في الانقلاب الذي أطاح بالحاكم العسكري ياكوبو جوون في عام 1975، ثم تولى بعد ذلك، عددا من المناصب العليا بما في ذلك الحاكم العسكري لما يعرف حاليا بولاية بورنو، ومنصب المفوض الاتحادي لموارد النفط.
وعادت حكومة مدنية لنيجيريا في عام 1979، ولكن عدم الرضا عن الفساد والمشكلات الاقتصادية أسفرا عن حدوث انقلاب عام 1983، أصبح من خلاله بخاري رئيسا للدولة.
في الكويت.. "الإنجليزية" شرط لتولي المناصب القيادية
تشير صحيفة الأنباء الكويتية، إلى اعتماد مجلس الوزراء مشروع مرسوم بشأن شروط وضوابط شغل الوظائف القيادية وقواعد وأسس تقييم الموظفين والقياديين.
ووفقا للصحيفة؛ فقد تضمنت ضوابط وشروط شغل الوظائف القيادية توافر وظيفة شاغرة في الهيكل المعتمد، والحصول على مؤهل جامعي، و22 سنة خبرة للتعيين في الدرجة الممتازة، و20 سنة خبرة لدرجة وكيل وزارة، و16 سنة للوكيل المساعد.
لكن أهم ما لفتت إليه الصحيفة في القرار هو اشتراطه إخضاع المرشحين للمواقع القيادي إلى شرط الإلمام باللغة الإنجليزية والحاسب الآلي واجتياز الدورات التدريبية.