رفض رئيس مركز دعاة الجهاد في
سوريا عبدالله
المحيسني، التعرض للمسيحيين الذين لم "يناصروا النصيرية بأنفسهم أو أموالهم"، يقصد المقاتلين والداعمين لنظام الأسد ومن معه.
وبعد دخوله مدينة
إدلب السورية مع "جيش الفتح"، وطردهم قوات النظام السوري، كتب المحيسني عدة تغريدات على "تويتر" بخصوص موضوع المواطنين السوريين المسيحيين الذي يقطنون المدينة، وأكد على موقفه السابق وهو: "حرمة الاعتداء على أموالهم ودمائهم"، معيدا نشر مادة كتبها حول الموضوع.
وصنف المحيسني- الذي يحسبه البعض على جبهة
النصرة - في فتواه المسيحيين إلى ثلاثة أنواع، أولها "من ثبت له عهد صحيح قديم ولم يطرأ عليه ما ينقضه" فعهده ماض..
أما من "لا عهد له قديم، ولم يناصر النصيرية"، بحسب المحيسني "فلا يقاتلون وتسقط الجزية عنهم".
وثالث نوع هو "من ناصر النصيرية في قتال المسلمين بنفسه أو ماله، فإن له السيف وحكمه حكمهم".
وقال المحيسني إن هذا يمثل رأيه بصفته "شرعيا في اللجنة الشرعية لجيش الفتح، وهو رأي جيش الفتح في هذه المسألة أيضا".
و"جيش الفتح" هو اتحاد لفصائل سورية معارضة استطاعت السيطرة على مدينة إدلب وطرد قوات النظام، بعد معارك ضارية خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف المحيسني في تغريدة له، أن هذا الرأي هو "رأي جل علماء الجهاد وشرعيي الفصائل، وهو حرمة التعرض لدماء وأموال النصارى..، فهو رأي العلماء والمشايخ العلوان والفلسطيني والطريفي وأبي الصادق".
وقال مؤكدا: "لا أعلم شرعيا من شرعيي النصرة ولا الأحرار ولا الجند ولا جيش المهاجرين ولا غيرهم أفتى باستباحة من لم يقاتل من النصارى على خلاف في تعليل ذلك".