أسواق الأسهم الخليجية تتعافى من موجة البيع بعد تطورات اليمن

ارتفعت معظم أسواق الأسهم الخليجية الأحد، بعد موجة بيع قصيرة الأمد في نهاية الأسبوع الماضي بفعل تصاعد الصراع العسكري في اليمن.

وشنت السعودية وحلفاء عرب هجمات جوية على مواقع للحوثيين في اليمن، ولم يستبعدوا التدخل بقوات برية.

وقد يطول أمد التدخل في اليمن، فقد صرّح دبلوماسي خليجي السبت بأنه بينما خطط الحلفاء العرب لعملية مدتها شهر، فإنها قد تستمر لخمسة أشهر أو ستة.

وفي حين أوقد انطلاق الغارات شرارة بيع لجني الأرباح من جانب المستثمرين الأفراد، يعتقد كثير من المحللين أن دول الخليج ستتمكن من حصر الصراع داخل حدود اليمن، كما فعلوا من قبل. 

وقد تكلف العملية الحكومة السعودية مليارات الدولارات، لكنها تستطيع تحمل التكلفة؛ حيث تحوز المملكة صافي أصول أجنبية يزيد على 700 مليار دولار.

وصعد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.9 في المئة، مدعوما بشكل كبير بسهم جبل عمر للتطوير العقاري الذي زاد 5.8 في المئة. وقالت الشركة يوم الخميس إنها باعت وحدات سكنية بقيمة 70.1 مليار ريال (18.7 مليون دولار)، وستستخدم حصيلة البيع في تمويل مزيد من الإنشاءات.

وزاد سهم كيان السعودية للبتروكيماويات 2.7 في المئة بعدما استأنفت الشركة تشغيل مصنع الأولفينات في الجبيل في أعقاب إغلاق طويل. وارتفع سهم شركتها الأم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) واحدا في المئة.

لكن سهم السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) تراجع 0.3 في المئة بعدما قالت الشركة إن وحداتها التابعة ستغلق مصنعين لإجراء صيانة.

وارتفع مؤشر سوق دبي 0.9 في المئة مع صعود معظم الأسهم. وزاد سهم أرابتك القابضة للبناء 3.6 في المئة إلى 2.30 درهم، وكان الأكثر تداولا في السوق، متعافيا من أدنى مستوياته في 14 شهرا 2.08 درهم الذي سجله في الجلسة السابقة.

وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.06 في المئة. وتراجع سهما بنك الخليج الأول وبنك أبوظبي الوطني 2.1 و1.8 في المئة على الترتيب، وشكلا أكبر ضغط على المؤشر.

وزاد مؤشر بورصة قطر 0.7 في المئة مع صعود سهم ازدان القابضة 3.6 في المئة، متعافيا من هبوط في الجلسة السابقة بعد انقضاء الحق في توزيعات الأرباح.

وتعافى مؤشرا الكويت وسلطنة عمان بقوة، وصعدا 1.6 و1.2 في المئة على الترتيب، بعدما تراجعا في نهاية الأسبوع الماضي.

وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.1 في المئة. وارتفع سهم جهينة للصناعات الغذائية 2.3 في المئة، وكان الداعم الرئيسي للمؤشر. وأعلنت الشركة عن توزيعات أرباح بواقع 0.1 جنيه مصري للسهم هذا الشهر بعدما لم تدفع شيئا لعام 2013.

وارتفع سهم الكابلات الكهربائية المصرية واحدا في المئة بعدما حققت الشركة زيادة 466 في المئة في صافي ربح 2014.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

السعودية.. ارتفع المؤشر 1.9 في المئة إلى 9071 نقطة.

دبي.. صعد المؤشر 0.9 في المئة إلى 3438 نقطة.

أبوظبي.. هبط المؤشر 0.06 في المئة إلى 4370 نقطة.

قطر.. زاد المؤشر 0.7 في المئة إلى 11488 نقطة.

مصر.. ارتفع المؤشر 0.1 في المئة إلى 9063 نقطة.

الكويت.. صعد المؤشر 1.6 في المئة إلى 6323 نقطة.

سلطنة عمان.. زاد المؤشر 1.2 في المئة إلى 6189 نقطة.

البحرين.. ارتفع المؤشر واحدا في المئة إلى 1459 نقطة.