أعلنت عدد من الصفحات المؤيدة للنظام السوري على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وفاة ابن عم رئيس النظام
بشار الأسد، فواز جميل، بعد معاناته مع المرض في أحد مستشفيات مدينة
اللاذقية.
ويأتي موت فواز بعد أسابيع قليلة من مقتل ابن عمه، محمد توفيق الأسد، الملقب بـ"شيخ الجبل"، وبعد أشهر من وفاة قائد مليشيات الدفاع الوطني هلال الأسد.
وفواز جميل الأسد هو الابن الثاني لجميل الأسد شقيق الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وله أخ غير شقيق يدعى حيدر من زواج والده الثاني من سيدة من آل نعمان.
ويعتبر
فواز الأسد الملقب بأبي جميل أحد كبار الشخصيات التي يطلق عليها "
الشبيحة" في مدينة اللاذقية، ونقل عنه تورطه في العديد من الجرائم في المنطقة الساحلية.
وعرف فواز باشتغاله بعمليات التهريب والأعمال غير القانونية في اللاذقية وريفها.
ويحفظ أبناء اللاذقية لفواز جميل الأسد مواقف سيئة كثيرة، لعل أبرزها أنه أطلق النار من بندقيته الآلية في الملعب البلدي على جمهور نادي حطين الرياضي المحسوب على الطائفة السنية، خلال مباراة ضد نادي تشرين المنافس التقليدي المحسوب على الطائفة العلوية، وكان فواز رئيسا فخريا له.
ومن إحدى أشهر قصص فواز الأسد أنه في عام 1992، حاول اختطاف ابنة ضابط كبير من "الطائفة العلوية"، فتدخل عمه حافظ الأسد لحل الخلاف لتجنب وقوع خلاف داخل الطائفة، ما اضطر هذا الضابط إلى الهجرة هو وعائلته خوفًا على ابنته من فواز الأسد.