قال
جنرال أمريكي كبير للكونجرس الخميس إن الولايات المتحدة اشترطت من أجل مشاركتها في معركة العراق لاستعادة مدينة
تكريت من تنظيم الدولة أن تنسحب الجماعات الشيعية المسلحة المدعومة من إيران من عملية التطهير، وأضاف أن تلك الجماعات لم تعد جزءا من العملية.
وجاءت تصريحات الجنرال لويد أوستن قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي التي تشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط بعد يوم من بدء التحالف -الذي تقوده الولايات المتحدة- ضربات في تكريت بعد أسابيع من بقائه على الهامش.
وأثار دخول الولايات المتحدة في الحملة قلقا من أن واشنطن قد تجد نفسها -وإن كان على مضض- في الصف ذاته مع قوات مدعومة من إيران في العملية لاستعادة المدينة.
ولكن أوستن قال خلال جلسة استماع للكونجرس إن قوات التطهير في المدينة مؤلفة بالكامل الآن من جنود عراقيين وشرطة اتحادية وليس من الجماعات الشيعية.
وقال "ليسوا جزءا من عمليات التطهير في تكريت"، غير أنه أقر بأن القوات الشيعية لا تزال في المنطقة ربما عبر النهر على مشارف المدينة.
وذكر أن عملية تكريت توقفت لأسباب منها أن القوات العراقية على الأرض لم تكن تحت سيطرة الحكومة العراقية بالشكل الملائم، ولأن العراق لم تكن لديه خطة متماسكة للتحركات على الأرض.
وجعلت الولايات المتحدة من وضع خطة متماسكة وانسحاب الجماعات الشيعية المسلحة شرطين مسبقين لدخولها الحملة.
وقال أوستن: "عندما لبي هذان الشَّرطان -وبينهما عدم مشاركة
الميليشيات الشيعية- استطعنا عندها أن نمضي قدما."
وتابع قوله: "وأود أن أوضح يا سيدي أنه بعد (الخدمة) ثلاث مرات في العراق وقيادة جنود تم التعامل معهم بوحشية من قبل بعض هذه الميليشيات الشيعية، فأنا لن أنسق أو أتعاون مع الميليشيات الشيعية.. وأتمنى ألا نفعل ذلك على الإطلاق."