تراجعت أسعار العقود الآجلة لنفط برنت الخام أكثر من واحد في المائة، متجهة صوب 55 دولارا للبرميل في تعاملات متقلبة يوم الثلاثاء، بعد أن تعافى
الدولار مقابل اليورو مع استمرار المخاوف بشأن وفرة إمدادات المعروض العالمية، وحد من تراجع الخام الأمريكي بيانات اقتصادية محلية قوية.
جاء هبوط برنت بعد أن عكس الدولار اتجاهه ليرتفع 0.4 بالمئة مقابل اليورو، لتتفاقم الضغوط على أسعار السلع الأولية المقومة بالدولار والتي تتحرك في عكس اتجاه العملة الأمريكية.
وانخفض سعر برنت في العقود الآجلة عند التسوية 81 سنتا أو 1.45 في المائة إلى 55.11 دولار للبرميل في حين زاد سعر عقود الخام الأمريكي عند التسوية ستة سنتات أو 0.13 في المائة إلى 47.51 دولار للبرميل.
وأظهر مسح مبدئي أن مخزونات الخام الأمريكية التي وصلت بالفعل إلى أعلى مستوياتها في 80 عاما على الأقل من المتوقع أن تكون قد زادت للأسبوع الحادي عشر على التوالي.
وفي الأسبوع حتى 13 من مارس آذار ارتفعت مخزونات الخام الأمريكية قرابة ثلاثة أمثال ما كان متوقعا.
وتعرضت أسعار الخام لضغوط من جراء بيانات أظهرت تراجع أنشطة المصانع في
الصين، ثاني أكبر اقتصاد وأكبر دولة مستوردة للنفط في العالم في مارس/ آذار.