إعادة محاكمة سعوديين يواجهون الإعدام في العراق

نقلت صحيفة "سبق" عن مصدر بوزارة العدل العراقية، أنه تم استئناف محاكمة 14 معتقلا سعوديا بالعراق، وإعادة التحقيق معهم مجددا، بعد صدور أحكام قضائية بحقهم تراوحت ما بين الإعدام والسجن، حيث إن أغلب التهم الموجهة لهم هي تجاوز الحدود.
 
وأضاف المصدر للصحيفة أن المعتقلين موقوفون استنادا لأحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وقد صدرت بحقهم عقوبات بعضها وصل لحكم الإعدام وأخرى وصلت للسجن عشرين عاما. وجرى استئناف الحكم وإعادة المحاكمة من جديد، حيث إن المعتقلين موقوفون في مدة متفاوتة، وأمضى بعضهم ثلاث سنوات والبعض الآخر سبع سنوات.
 
وأردف المصدر أن العدد الحقيقي للمعتقلين السعوديين بالعراق هو نحو 60، فضلاً عن وجود معتقلين آخرين لا يودون التعريف عن أنفسهم.

بَرَد بحجم كرة المضرب يتساقط ويهشم السيارات

نشرت صحيفة "المدينة" صورا لهطول الأمطار المصحوبة بزخات البرد الذي تساقط بحجم كرة مضرب لعبة التنس، وذلك على محافظتي عفيف والدوادمي ومناطق مختلفة تابعة لهما. وقد سالت إثرها بعض الأودية والشعاب في المحافظتين.
 
وتراوحت كمية الأمطار التي شملت مناطق مختلفة في المحافظتين بين الخفيفة وفوق المتوسطة، بحسب متابعين للأمطار هذا اليوم.

 120 مليار ريال خسارة الأسهم السعودية في أسبوع 

قالت صحيفة "الاقتصادية" إن  الأسهم السعودية أنهت أسبوعا هو الأسوأ منذ بداية العام، بعد تراجعات في الجلسات الأربع الأولى خسرت فيها نحو ثمانين في المائة، لكنها استطاعت لاحقا أن تعوض ثلث الخسائر في تداولات اليوم الرابع واختتمت الأسبوع بجلسة رابحة، لتصل إلى 9174 نقطة، خاسرة 516 نقطة بنسبة 5.3 في المائة، لتفقد بذلك 120 مليار ريال من قيمتها السوقية.

وطبقا لما ذكرت الصحيفة، فقد جاء الأداء وفق توقعات التقرير الأسبوعي السابق الذي أشير فيه إلى أن السوق وصلت إلى مرحلة المبالغة في الشراء، خصوصا عقب تسجيلها أطول سلسلة ارتفاعات أسبوعية في ثلاثة أعوام، وأصبحت في مستويات مغرية لجني الأرباح في ظل انعدام العوامل المحفزة للارتفاع مقابل عوامل سلبية تثير مخاوف المتعاملين.

وتراجعت الصادرات غير البترولية في كانون الثاني/ يناير بنسبة 9 في المائة وفي نسبة أكبر للمنتجات الكيماوية والبتروكيماوية، التي تتراجع أسعارها في الربع الحالي عن الربع الأول من العام الماضي، ما ينبئ عن تراجع في ربحية القطاع الذي كان الأشد خسارة خلال الأسبوع الماضي بنسبة تجاوزت الـ8 في المائة، ولا يزال مرشحا لمزيد من الخسائر.

إلى ذلك، يشير الأداء الفني لمؤشر القطاع إلى احتمال مواصلته التراجع إلى أن يفقد نحو ربع قيمته خلال هذا العام. وحتى الجانب الأساسي، فإنه يدعم ذلك الاتجاه في ظل قوة الدولار التي تضغط على أسعار السلع، نتيجة فقد العملات الأخرى قوتها الشرائية، ما يجعل السلع أكثر تكلفة ويؤثر في الطلب.