قصفت
طائرة حربية موالية للحوثيين، الخميس،
القصر الجمهوري في محافظة
عدن اليمنية.
وكانت حلقت طائرة حربية تابعة للقوات الجوية، التي تسيطر عليها جماعة "أنصار الله" (الحوثي) فوق القصر الرئاسي بمحافظة عدن جنوبي اليمن.
وأوضح مصدر أمني أن "الطائرة كسرت حاجز الصوت فوق القصر الرئاسي بالمدينة"، لافتًا إلى أن "المضادات الأرضية ردت على الطائرة وأجبرتها على التحليق بارتفاع عالٍ".
وكانت قوات الجيش اليمني ومسلحون تابعون للجان الشعبية الموالية لهادي سيطروا صباح اليوم على معسكر قوات الأمن الخاصة الموالي للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وذلك بعد أن شنت قوات من ذلك المعسكر هجوما على مطار عدن واستطاعت السيطرة على أجزاء منه قبل أن تجبرها قوات من الجيش واللجان الشعبية على التراجع.
وقال شهود عيان إن دخانا تصاعد من مجمع الرئاسة بعد سماع دوي انفجارين.
وقامت القوات المكلفة بالحراسة بإخلاء لقصر الرئاسي عقب تعرضه للقصف بالطيران.
وكان الجيش اليمني، بقيادة وزير الدفاع محمود الصبيحي، تمكن صباح الخميس، استعادة السيطرة على مطار عدن الدولي، جنوبي البلاد، بعد ساعات من سقوط بعض أجزائه في يد قوات الأمن الخاصة الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وكانت اشتباكات اندلعت صباح الخميس، بين مسلحي اللجان الشعبية (موالون للرئيس عبدربه منصور هادي) وقوات الأمن الخاصة الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح والحوثيين، في محيط مطار عدن الدولي، أدت إلى مقتل ثلاثة من جنود الأمن وأحد مسلحي اللجان، وإصابة أكثر من 10 آخرين من الطرفين، قبل أن تسيطر قوات الأمن على أجزاء من المطار.
وبحسب مصدر طبي، فقد سقط 11 قتيلا، وجرح 24 شخصا، في المواجهات بين الجيش اليمني مسنوداً باللجان الشعبية من جهة وقوات الأمن الخاصة من جهة أخرى.
كما سيطرت قوات الجيش ومسلحي اللجان الشعبية التابعة للرئيس عبدربه منصور هادي على معسكر قوات الأمن الخاصة بعد معركة عنيفة استخدمت فيها الدبابات.
وقالت مواقع محلية إن قائد القوات الخاصة عبد الحافظ السقاف هرب من معسكره، وإن الملاحة الجوية تعود إلى حالتها الاعتيادية في مطار عدن.