أكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي
سوريا" الثلاثاء، أنه تم التعرف على 14 لاجئا فلسطينيا، تشير تقديرات إلى أنهم قتلوا جراء التعذيب في
سجون الأمن السوري خلال الفترة الأخيرة، فيما تم الاثنين التعرف على 18 آخرين.
ومن بين الضحايا الجدد تم التعرف على هوية ثماني نساء، هن: اللاجئة
الفلسطينية سميرة السهلي من سكان مخيم اليرموك، ونسرين محمود جابر، ورهف غيث إسماعيل (25 عاما) من أبناء مخيم اليرموك، والشابة هدى جابر حمدان (19 عاماً)، والشابة بيسان عبد الغني (22 عاماً)، والشابة إسلام عمار أبو راشد (25 عاما)، وابتسام عرفة من حمص، ورنا المصري ( 24 عاما)، من مخيم درعا، حيث تم التعرف عليهن من خلال إحدى المعتقلات التي أفرج عنها، حيث صرحت بأسماء بعض المعتقلات الفلسطينيات اللواتي قضين
تحت التعذيب، حيث لم ينشر صور لمعتقلات على موقع شهداء تحت التعذيب.
وقالت المجموعة إن "هناك تصاعدا متسارعا في أعداد الضحايا الذين تم اعتقالهم، وتبين أنهم قتلوا جراء التعذيب العنيف الذي يتعرض له المعتقلون" بحسب البيان.
وأشارت مجموعة العمل الوطني إلى أن عدد الأجهزة الأمنية السورية تواصل اعتقال 35 لاجئة فلسطينية.
هذا، وكشف أحد المنشقين عن النظام السوري ما لا يقل عن 10 آلاف صورة لمعتقلين قتلوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، بدأ الكشف عن شخصياتهم والتعرف عليهم تدريجيا في الأيام الماضية