اتهم الناشط
البحريني وعضو مركز حقوق الإنسان في البحرين، عقيل طاهر الموسوي، الحكومة الأردنية بالتورط في ملف تعذيب سجناء جو في البحرين.
جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن الدكتور الموسوي، حيث قال إنّ "وزارة الداخليّة في البحرين ما زالت تتكتّم على أسماء مئات الجرحى والمصابين الذين سقطوا نتيجة التعذيب الذي مارسه الدرك الأردنيّ في سجن جوّ المركزيّ".
وأشار إلى أنّ المئات من نزلاء سجن جوّ أُصيبوا بكسور متفرّقة في أجسادهم، والمئات منهم ينزفون من رؤوسهم نتيجة الضرب والتعذيب الذي تعرّضوا له، حسب وصفه.
وتابع بأن "الاحتجاجات الشعبية مستمرة إلى آخر الأسبوع، وخرجت التظاهرات في منطقة المصلى ومنطقة الديه، ومناطق أخرى، واستمرت الاحتجاجات المتواصلة ليلاً ونهاراً للتأكيد على أن شعب البحرين يواصل المطالبة بحقوقه الإنسانية المشروعة في التحول نحو الديمقراطية، وحقه في اختيار حكومته، وانتخاب برلمانه، وفق دوائر عادلة، إلى جانب وجود قضاء مستقل، وأمن للجميع، والتأكيد على السيادة".
وأضاف الموسوي أن المحتجين طالبوا بالإفراج عن الشيخ علي سلمان زعيم المعارضة الوطنية الذي يعتقل بسبب تعبيره عن رأيه، ومطالبته بحقوق شعبه، إلى جانب المطالبة بالإفراج عن كافة الرموز والمعتقلين، وخصوصا معتقلي سجن جو المركزي الذين يتعرضون للانتهاكات وهم داخل السجن منذ أيام، وفق قوله.
وأشار الموسوي إلى أن المتظاهرين رددوا هتافات تؤكد أن البحرين بحاجة إلى حل سياسي، وليس إلى قوات أو تدخل خارجي، للمزيد من القمع واستخدام القوة، مؤكدين أن ذلك لايؤدي إلى الاستقرار، ولا يمكن أن يخفت صوت المطالبة بالحقوق المشروعة.