أفاد تقرير صدر عن مؤسسة بحثية مقرها
ستوكهولم اليوم الاثنين، بأن الصين تفوقت على ألمانيا لتصبح ثالث أكبر مصدر للأسلحة في العالم.
وقال معهد ستوكهولم لأبحاث
السلام الدولي في تقرير، إن صادرات الأسلحة الرئيسة من ثاني أكبر اقتصاد في العالم زادت بنسبة 143% بين عامي 2010 و2014.
وقال سيمون ويزيمان وهو باحث كبير في برنامج الأنفاق العسكري والأسلحة التابع للمعهد في بيان صحفي: "تواصل الدول الآسيوية تطوير قدراتها العسكرية مع التركيز على الأصول البحرية".
وذهبت أكثر من 68% من الصادرات الصينية إلى باكستان وبنغلادش وميانمار.
وباعت الصين أسلحة رئيسة إلى 18 دولة أفريقية.
ويقول محللون إن المعدات المصنوعة في الصين وجدت مشترين متحمسين بين الدول التي تشهد خلافات مع الولايات المتحدة وحلفائها.
وقالت وزارة
الخارجية الصينية اليوم الاثنين، إن الصين تتعامل "بحذر شديد ومسؤولية" مع صادراتها من الأسلحة.
وقال المتحدث باسم الخارجية هونغ لي في إفادة صحفية دورية: "نسير على مبادئ مساعدة الدولة المستقبلة للنهوض بقدراتها على الدفاع عن النفس في حدود المعقول مع عدم الإضرار بالسلام والاستقرار الدوليين والإقليميين وعدم التدخل في السياسات الداخلية للدولة المستقبلة".
وذكر التقرير أن واردات الصين من الأسلحة تراجعت بنسبة 42% بين عامي 2010 و2014 مقارنة بفترة السنوات الخمس التي سبقتها.