تتناول صحيفة القدس المقدسية قصة تمكن عائلات مقدسية ووزارة شؤون القدس في السلطة الفلسطينية، من شراء جزء كبير من عقار تملكته عائلة يهودية في منطقة باب العامود في مدينة
القدس المحتلة.
العقار الذي تشير إليه الصحيفة موجود بحي المصرارة في باب العامود، كانت اشترته عائلة يهودية عام 1920، ويضم ستة محلات تجارية وأربعة منازل سكنية، وأصبح الجزء الأكبر منه مملوكاً الآن وبشكل رسمي لعائلات مقدسية، وجزء منه للأوقاف الإسلامية بعد الانتهاء من إجراءات الشراء والتسجيل من العائلة اليهودية.
وتنقل الصحيفة عن المحامي رامي عثمان الذي أشرف على شراء المنازل من العائلة اليهودية، أن "ما جرى سابقة من نوعها، أن يقوم فلسطينيون بشراء عقارات تملكها يهود، وتقع في منطقة استراتيجية في أحد أهم الأحياء العربية بمدينة القدس".
مضيفا أن "عملية الشراء نجحت بعد تعقيدات وضغوط استمرت ثلاث سنوات، مورست علينا كمشترين وعلى العائلة اليهودية من قبل جماعات استيطانية كانت رافضة لعملية البيع للعرب".
أوامر بمراقبة قاسم سليماني كانت وراء حادثة الاعتداء على رستم غزالة
تقول صحيفة القدس العربي إن مصادر سورية معارضة وموالية ترجح أن تكون حادثة الاعتداء على مدير شعبة الأمن السياسي في سورية اللواء رستم غزالة، مؤخرا، لها علاقة بزيارة قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم
سليماني السرّية إلى السويداء جنوب سوريا التي جرت في منتصف شهر شباط/ فبراير الماضي.
وتنقل الصحيفة عن ضابط مقيم في باريس، طلب عدم ذكر اسمه، أن سليماني زار السويداء، وكان في جدول زيارته حضور وليمة أقامها له أحد المشايخ الدروز.
وأضاف أنه "علم مدير شعبة الأمن السياسي اللواء رستم غزالة بأنباء الزيارة، وأرسل تعليمات إلى رئيس فرع السويداء في الأمن السياسي يطلب منه فيها وجوب متابعة زيارة سليماني في جولته والمشاركة في الوليمة، الأمر الذي أزعج الجنرال الإيراني سليماني، وعدّ ذلك تدخلاً في عمله، فطلب الأخير إعفاء رئيس فرع الأمن السياسي في السويداء، ومعاقبة رستم غزالة".
الحرس الوطني العراقي: 70 ألف شيعي و50 ألف سني
تسلط صحيفة المشرق
العراقية الضوء على إعلان النائبة عن اتحاد القوى الوطنية ناهدة الدايني، أن "مشروع قانون الحرس الوطني ينص على 50 ألف مقاتل سني و70 ألف مقاتل شيعي من ضمنهم الحشد الشعبي". وتشير إلى أن "أعداد مقاتلي المكون السني في مشروع القانون قليلة"، متوقعة "التصويت على مشروع القانون في مجلس النواب، لوجود توافق سياسي عام على تمريره".
ووفقا للصحيفة، فقد "بينت الدايني أن اتحاد القوى يفضل ارتباط تشكيلات الحرس الوطني بوزير الدفاع والمحافظات، وهذا ما تعترض عليه كتل سياسية أخرى"، مضيفةً "أننا نعترض أيضا على تحريك الحرس الوطني من محافظة إلى أخرى، لأننا طالبنا بأن تكون مهمة الحرس الوطني حماية المدن وليست تحريكه من مدينة لأخرى".
علي صالح وإيران يتوعدان هادي
كتبت صحيفة الحياة اللندنية حول عودة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بقوة إلى واجهة الأحداث في بلاده، متوعدا الرئيس عبد ربه منصور هادي، قارعاً طبول الحرب ضد "الهاربين إلى عدن".
وقالت الصحيفة إن
علي صالح هدد هادي بمصير مشابه لمصير القيادات الجنوبية التي فرّت إلى الخارج، عقب فشل محاولتها الانفصال عن الشمال صيف 1994.
ولفتت الصحيفة إلى تحذير إيران من "تفكك" اليمن، منتقدة إقامة هادي في عدن بعد إفلاته من قبضة الحوثيين في صنعاء.
ونقلت الصحيفة تصريحات للمسؤول في الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان، قال فيها إن "صنعاء هي العاصمة الرسمية والتاريخية لليمن، وهؤلاء الذين في عدن ممن يؤيدون تفكيك البلاد أو الحرب الأهلية سيتحملون عواقب ذلك".
وأضاف أنه "كان الأجدى بالرئيس المستقيل البقاء في صنعاء والبقاء على الاستقالة لئلا يدخل البلد في أزمة".