كتبت صحيفة الحياة اللندنية حول إعلان موسكو أن لديها معطيات تؤكد "تطوير صلات" تنظيم الدولة مع خلايا وصفتها بـ"الإرهابية"، في منطقة شمال
القوقاز، معربة عن قلقها بسبب اتساع نشاط التنظيم في أفغانستان، وتمدده إلى حدود بلدان آسيا الوسطى.
ولفتت الصحيفة إلى ما قاله سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، إن لدى موسكو "معطيات تؤكد تطوير تنظيم الدولة صلاته مع مجموعات متشددة في شمال القوقاز".
وقالت الصحيفة إن هذه أول مرة تعلن فيها
روسيا معلومات عن تمدد التنظيم داخل أراضيها، وكانت قد حذرت عدة مرات من خطورة "انعكاسات مشاركة متشددين روس في القتال، داخل المناطق التي يسيطر عليها
داعش".
وقدّر مصدر تحدثت إليه الصحيفة أن عدد الروس الذين يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة نحو 1700 مقاتل، غالبيتهم من منطقة القوقاز.
ولفت باتروشيف إلى "قلق جدي لدى موسكو من اتساع نشاط مسلحي داعش في مناطق جديدة من بينها ليبيا".
وأشارت الصحيفة إلى تحذير أطلقته وزارة الدفاع الروسية في شأن أفغانستان والوضع في جمهوريات آسيا الوسطى.
تعويضات إسرائيلية لأسر ضحايا "مرمرة" الأتراك
سلطت صحيفة القدس العربي الضوء على عرض جديد قدمته الحكومة الإسرائيلية لتركيا، يقضي بدفع مليار دولار تعويضات لأسر ضحايا سفينة "مرمرة"، وتخفيف الحصار عن قطاع غزة، مقابل إغلاق ملف القضية، وسحب الدعوى التركية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.
ونقلت الصحيفة عن هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية "IHH"، أن العرض الإسرائيلي الجديد تم تقديمه قبل أسابيع من خلال رجل أعمال يهودي مقيم في
تركيا.
وبحسب الهيئة التي كانت مشرفة عن تسيير السفينة إلى قطاع غزة، فإن الطّرح الإسرائيلي الجديد ينص على فتح خط بين تركيا وإسرائيل لنقل المساعدات إلى قطاع غزّة، وتخفيف الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، وفتح الموانئ الإسرائيلية أمام المساعدات التركية المُقدّمة إلى أهالي القطاع من دون تعرّض هذه المساعدات إلى التّفتيش من أجهزة الجمارك الإسرائيلية.
بالإضافة إلى تعهّد الحكومة الإسرائيلية بدفع غرامة مالية قدرها مليار دولار لأهالي الضّحايا الذين فقدوا أرواحهم في تلك الحادثة.
وأضافت الصحيفة: "مقابل ذلك طلبت الحكومة الإسرائيلية من نظيرتها التركية التخلّي عن الاستمرار في القضية، وسحب الدّعوى المُقدمة ضدّ إسرائيل في المحكمة الدّولية".