استهلت البورصة
المصرية تعاملات شهر آذار/ مارس، بتراجعات طفيفة، ومنيت غالبية الأسهم بخسائر إجمالية تقترب من نحو ملياري جنيه في أول تعاملات الشهر الجاري.
وخلال تعاملات جلسة الأحد، خسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة نحو 1.9 مليار جنيه بنسبة تراجع تقدر بنحو 0.37%، بعدما انخفض رأس مال الشركات المدرجة في السوق من نحو 511.1 مليار جنيه في تعاملات الخميس الماضي، ليصل إلى نحو 509.2 مليار جنيه في إغلاق تعاملات الأحد.
وعلى صعيد المؤشرات، تراجع المؤشر الرئيسي "إيغي أكس 30" بنسبة 0.54%، فاقداً نحو 51 نقطة ليصل إلى مستوى 9283 نقطة بنهاية إغلاق تعاملات اليوم، مقابل نحو 9334 نقطة في إغلاق تعاملات جلسات الأسبوع الماضي.
وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيغي أكس 70" بنسبة 0.05%، لينهي جلسة تعاملات اليوم عند مستوى 557 نقطة، مقابل نحو 558 نقطة في إغلاق تعاملات الخميس الماضي.
وامتدت
الخسائر لتشمل المؤشر الأوسع نطاقا "إيغي أكس 100"، الذي تراجع بنسبة 0.21% ليصل إلى مستوى 1112 نقطة في إغلاق تعاملات الخميس، مقابل نحو 1114 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي.
وقال المحلل المالي محمود عبد الوهاب، إن الخسائر المتواصلة للبورصة المصرية لا يمكن أن يطلق عليها عمليات جني أرباح، خاصة وأن عمليات جني الأرباح قد تستمر لجلسة أو جلستي تداول على الأكثر، لكن
البورصة المصرية لم تنتقل من مرحلة الأداء العرضي والخسائر منذ منتصف جلسات الشهر الماضي.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ"
عربي21"، أن هناك حالة من الخوف والقلق والترقب تسيطر على المستثمرين والمتعاملين بالسوق، وهذه الحالة الموجودة منذ فترة وراء تراجع القوة الشرائية وانخفاض أحجام وكميات التداول، ولا يمكن أن نتوقع متى تنتهي هذه الحالة، وتنتقل البورصة المصرية إلى المنطقة الخضراء ومواصلة المكاسب، على حد قوله.