حكم على
المغني الفرنسي ريشار ديويت من فرقة "إيل إيتيه تون فوا" التي اشتهرت في السبعينيات، بالسجن 18 شهرا من بينها 17 شهرا مع وقف التنفيذ، بعدما أوقعه عبر الإنترنت شرطي أوهمه بأنه تلميذة في الثانية عشرة.
وأرفقت محكمة الجنايات في ديجون (الوسط الشرقي) الإدانة، بإلزام المغني بمتابعة علاج ومنعه من التواصل مع قصر، على ما أوضحت محاميته كريمة مانولي.
وقد أدخل
السجن بعد صدور الحكم.
وكان ريشار ديويت (68 عاما) يقيم "علاقة افتراضية" منذ كانون الأول/ ديسمبر مع تلميذة في الثانية عشرة تقيم في ديجون، على ما ذكرت الصحف المحلية.
إلا أن شرطيا مختصا في الانتهاكات الجنسية عبر الإنترنت كان يقف وراء هوية هذه التلميذة. وقد اتصل المغني "حوالي ألف مرة" بالتلميذة مرسلا صورا ذات طابع إباحي يتعلق بالأطفال.
وقد حدد موعد للقاء بينهما في 26 شباط/ فبراير في ديجون، حين أوقفت الشرطة المغني.
وقد تشكلت فرقة "إيل إيتيه تون فوا" العام 1972 واشتهرت بأغان كثيرة منها "جي أونكور ريفيه ديل".