استهدفت مروحيات النظام السوري، الاثنين، ستة
براميل متفجرة وسط مدينة
داريا في ريف
دمشق، التي تسيطر عليها قوات المعارضة السورية، تزامنا مع اشتباكات بين الجيش الحر وقوات
الأسد على الجبهة الشمالية من المدينة.
وأفاد رئيس المكتب الإعلامي لداريا، حسام الأحمد، المعروف بـ"مايسترو داريا"، أن القصف تسبب بدمار كبير في الأبنية السكنية وأملاك المواطنين، لافتا إلى أن "المدينة تتعرض لقصف يومي من طائرات الأسد الحربية و المروحية".
وأضاف الأحمد أن "معدل البراميل التي كانت تسقط على داريا قبل فصل الشتاء كان 24 برميلا يوميا، وانخفض عددها خلال الشتاء بسبب حالة الطقس"، مؤكداً أن الجو لا يكاد يتحسن قليلاً حتى يرسل النظام طائراته لقصف المدينة.
وأوضح أن "المكتب الإعلامي لمدينة داريا أحصى سقوط 620 برميلا على المدينة منذ 25 كانون الأول/ ديسمبر 2013 وحتى اللحظة".
وتحاصر قوات النظام مدينة داريا منذ نحو عامين، ورغم محاولاتها الكثيرة والمتكررة لاقتحامها، إلا أنها فشلت في ذلك حتى اليوم، فيما تسبب القصف بالبراميل المتفجرة والصواريخ والمدفعية على المدينة بدمار هائل في المنازل والمحلات التجارية، وبقية المرافق.
تجدر الإشارة إلى أن قوات النظام السوري كانت اقتحمت داريا صيف 2012، وارتكبت فيها مجزرة راح ضحيتها عشرات المدنيين.