قال الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان في مقابلة نشرت الأحد، إنه غير قلق من "عزلة"
تركيا على الساحة الدولية رغم تدهور علاقاتها مع العديد من حلفائها السابقين.
ونقلت عنه صحيفة "حرييت" قوله بعد جولة في كولومبيا وكوبا والمكسيك: "أنا لا آبه بالعزلة في العالم".
وأشار إلى أن زعماء العالم الآخرين ربما "يشعرون بالغيرة" منه لأنه يقول رأيه بصراحة في العديد من القضايا المهمة، وشدد على أن الناس العاديين يؤيدونه.
وأقر أردوغان، الذي يحكم تركيا منذ العام 2003 رئيسا للوزراء وبعد ذلك رئيسا للبلاد، بأنه لم يعد يتمتع بعلاقات جيدة مع الرئيس الأمريكي
باراك أوباما.
وقال: "لقد كانت تربطني علاقات جيدة جدا مع أوباما عندما توليت السلطة لأول مرة"، مستذكرا لقاءات بينهما في البيت الأبيض.
إلا أنه أضاف: "بعد كل هذه المحادثات رأينا الأمور تبدأ في التطور بطريقة مختلفة بالكاد أفهمها".
وتراجعت العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة بشكل أساسي، بسبب الخلافات حول معالجة النزاع في سوريا.
وترفض تركيا، المعارض القوي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، الانضمام إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة الذي يسيطر على مناطق شاسعة من العراق وسوريا تصل إلى الحدود التركية.
وفي ظل أردوغان تدهورت علاقات تركيا كذلك مع إسرائيل، بعد أن أعلن أردوغان في تموز/ يوليو أن إسرائيل "تفوقت على هتلر في الهجمية".
ودانت تركيا، الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، ووصفت الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي بـ"الطاغية".
وفي تصعيد للتوتر سحبت تركيا سفيريها في إسرائيل ومصر.