نقلت صحيفة القدس العربي عن مواقع قريبة للنظام السوري مشاركة من وصفته بـ "أحد أضخم الأدمغة العسكرية الإيرانية"، في إشارة إلى قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ليكون على رأس المهام القتالية ضد كتائب المعارضة في ريف درعا الجنوبي جنوب البلاد.
وقالت الصحيفة إن هذه المواقع أطلقت على العملية اسم "شهداء القنيطرة"، بمساندة ميليشيات "
حزب الله" اللبناني الشيعي.
ووفقا للصحيفة، نشرت المواقع صورة لقاسم سليماني قالت إنها التقطت في ريف درعا الغربي أثناء قيام الأخير بتفقد القطع العسكرية الإيرانية، وتهيئة عناصره لخوض المعركة.
يذكر أن درعا مدينة سورية تقع على الحدود الشمالية مع الأردن.
إهانات للصحافيين وإخفاق في عزف السلام الوطني الروسي بمصر
تقول صحيفة السفير اللبنانية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حظي باستقبال تاريخي في
مصر، كما يظهر في وسائل الإعلام. إذ عرضت الشاشات والصحف صوراً للافتات ترحّب بالرئيس الروسي في أهمّ شوارع وميادين القاهرة، إضافة إلى صور تظهر توجهه إلى دار الأوبرا، وتناوله العشاء مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مطعم برج القاهرة... لكن خلف الكاميرا كانت الصورة مختلفة تماماً: عشوائية في التنظيم، إهانات للصحافيين، وفرقة موسيقية عسكرية غير مدرّبة، تخفق في عزف السلام الوطني الروسي.
وأوضحت الصحيفة "بينما كانت الشاشات تنقل الاستقبال الرسمي، كان الصحافيون المصريون والروس محشورين في غرفة أشبه بالقبو في القصر، يلقون معاملة "غير آدمية" على حد تعبير المذيع المصري عمرو عبد الحميد مقدّم برنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة".
ونقلت الصحيفة عن عبد الحميد أن "أمن الرئاسة وضعهم في مكان ضيق يشبه "البدروم"، بقوا فيه لأكثر من خمس ساعات منتظرين بدء المؤتمر، من دون طعام أو شراب".
وتتابع الصحيفة "البدروم الذي تحدّث عنه عبد الحميد، هو المركز الإعلامي في قصر القبّة، الذي يعرفه بشكل جيّد الصحافيون المتخصصون في تغطية شؤون الرئاسة، إذ يتلقّون منه أغلب البيانات والأخبار الخاصة بالسيسي ونشاطاته. المكان بالفعل يشبه القبو من حيث المساحة والإضاءة لكنّ الصحافيين الذين يتعاونون معهم ألفوه لدرجة أنّه لم يعد يثير استغرابهم. إلا أن المؤتمر الصحافي لبوتين، تأجّل أكثر من مرّة، ما أطال فترة المكوث في "المركز الإعلامي".
رواية عبد الحميد أكدها للصحيفة إعلاميون آخرون كانوا يغطّون الحدث، ومنهم مها البديني التي أكّدت أنّها بصدد تقديم شكوى رسميّة لـ "نقابة الصحافيين" ضد ما اعتبرته "إهانة كبيرة للصحافيين من قبل أمن الرئاسة".
وبحسب الصحيفة، باستثناء ما قاله عبد الحميد، تجاهلت باقي وسائل الإعلام الحديث عن التعامل غير اللائق الذي واجهه الصحافيون ذلك اليوم.
وتلفت الصحيفة إلى تغطية قناة "روسيا اليوم" الناطقة بالعربية التي لم تختلف عن تغطية الفضائيات المصرية، إذ شدّدت على الصورة المبهرة لاستقبال بوتين، وتجاهلت تماماً الحديث عن الفوضى التي عانى منها الصحافيون. كما تجاهلت أيضاً عزف الفرقة العسكرية الرديء، للسلام الوطني الروسي.
لكنّ الأمر اختلف على شاشة "روسيا اليوم" الناطقة بالانكليزيّة، إذ سخرت المذيعة أنيسة نواوي في برنامج "إن ذا ناو" من طريقة عزف النشيد الروسي، وعرضت فيه فيديو آخر لعزف النشيد ذاته، ليظهر فرقا كبيرا بين الحالتين.
مسؤول خليجي: لن نتحرك عسكريا في اليمن
نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مسؤول خليجي أن دول مجلس التعاون الخليجي لن تتحرك عسكريا لحماية مصالحها في اليمن، بعد حالة الانقلاب على الشرعية وعزل المتمردين الحوثيين الرئيس الشرعي للبلاد عبد ربه منصور هادي وحكومته، لكنه أكد أن التنسيق جار لصياغة موقف خليجي صارم من الأوضاع في اليمن سيعلن السبت المقبل على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية دول المجلس، وأضاف أن الموقف يتجاوز سحب البعثات الدبلوماسية.
ووفقا للصحيفة، حمل المسؤول إيران مسؤولية الفوضى التي يشهدها اليمن من خلال تحريك جماعة "أنصار الله" الحوثية للإمساك بزمام السلطة.
ولفتت الصحيفة إلى إغلاق السفارات البريطانية والفرنسية والإيطالية في صنعاء أبوابها كما غادرت سفيرة الاتحاد الأوروبي بتينا موشايت البلاد، غداة إعلان واشنطن غلق سفارتها مع تصاعد حدة التوتر.
ونقلت الصحيفة عن مصادر يمنية متطابقة بأن الحوثيين نهبوا أكثر من 20 سيارة ومركبة تتبع السفارة الأميركية، ومنعوا عناصر قوات البحرية (المارينز) من أخذ أسلحتهم. وأوضحت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بأن المارينز الذين رافقوا عملية إجلاء الدبلوماسيين الأميركيين إلى مطار صنعاء تركوا بعض الأسلحة الصغيرة وراءهم في السيارات، إذ إنه من غير المسموح حمل الأسلحة على الطائرات التجارية، أما الأسلحة الثقيلة مثل الأسلحة الآلية والرشاشات فقد دمروها قبل مغادرتهم السفارة.
السبسي يدافع عن مشاركة حركة النهضة بالحكومة
سلطت صحيفة الحياة اللندنية الضوء على تصريحات للرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، اعتبر فيها مشاركة حركة النهضة الإسلامية في الحكم كانت أفضل قرار، نافياً أن تكون نتيجة لإملاءات خارجية.
وتقول الصحيفة إن هذه التصريحات جاءت في أول لقاء تلفزيوني للسبسي بعد توليه الرئاسة.
وشدد على أن مشاركة "النهضة" في الحكم لم تأت بناءً على موقف شخصي منه بل واقع فرضته نتيجة الانتخابات البرلمانية التي أعطت الإسلاميين ثاني أكبر كتلة نيابية، مضيفاً: "لا يمكن أن نجلب المستثمرين بحكومة لا تحظى سوى بأغلبية النصف زائداً واحداً وهو ما سيطرح إشكالية الاستقرار السياسي والحكومي".
ووفقا للصحيفة، فقد اعتبر السبسي أن قطع العلاقات مع سورية وطرد السفير السوري من تونس "خطأ فادح من الرئيس السابق" المنصف المرزوقي، مستبعداً في الوقت ذاته استعادة العلاقات مع دمشق، إذ إن "الوضع هناك متشعب وفيه تداخل إقليمي ودولي كبير يفرض العمل بحذر والسير بخطى ثابتة".