تراجعت بورصتا مصر والأردن مع تعرّضهما إلى ضغوط بيع محدودة - أرشيفية
ارتفعت أسواق الخليج بنحو جماعي في نهاية تداولات الأحد، مستفيدة من الصعود القوي في أسعار النفط في نهاية الأسبوع الماضي، وقفزت بورصة السعودية نحو أعلى مستوياتها في شهرين ونصف، مع تلقيها دعما قويا من أسهم الصناعات والكيماويات، فيما تراجعت بورصتا مصر والأردن مع تعرّضهما إلى ضغوط بيع محدودة بهدف جني الأرباح.
وقال مدير إدارة البحوث الفنية لدي بنك الكويت الوطني، محمد الأعصر: "الصعود القوي في أسعار النفط الأسبوع الماضي، كان المحرك الرئيسي لصعود أسواق الخليج".
وأغلق خام برنت مرتفعا في تعاملات الجمعية الماضية، بنحو 2.2 في المئة إلى 57.8 دولار للبرميل، فيما ارتفع الخام الأمريكي بنحو 2.4 في المئة إلى 51.69 دولار للبرميل.
وأضاف الأعصر: "الأسواق باتت في حاجة ضرورية إلى مزيد من المحفّزات تدعمها على الصعود بقوة في 2015، وأعتقد أن تعافي النفط قد يكون الداعم الأكبر في الفترة المقبلة".
وصعدت أسعار النفط الخام نحو 20 في المئة خلال الجلسات الست الماضية، لكنها لاتزال متراجعة بنحو 50 في المئة من قيمتها منذ منتصف العام الماضي، بعدما اقتربت الأسعار من أدنى مستوى في ست سنوات.
وقال الأعصر، إن بورصة السعودية أبرز الرابحين مدعومة بالصعود القوي لأسهم الصناعات والكيماويات مع إعلان كبرى الشركات عن أنباء إيجابية.
وصعدت بورصة السعودية بنحو 1.8 في المئة إلى 9345.32 نقطة، محققة أعلى مستوياتها منذ أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، مدعومة بالصعود القوي لسهم "كيان" السعودية بأكثر من 9.9 في المئة، مع إعلان الشركة سعيها لتعزيز أعمالها وأدائها المالي.
وقالت "كيان"، في بيان إلى بورصة السعودية، الأحد، إنها توصّلت مع وزارة البترول السعودية وشركة "سابك" على تخصيص كمية إضافية من غاز الإيثان بمقدار 10 ملايين قدم مكعب قياسي يوميا، اعتبارا من تموز/ يوليو المقبل.
وصعد أيضا سهم "سابك" بنحو 3 في المئة، و"مجموعة السعودية" بنحو 5.09 في المئة، و"التصنيع" بنسبة 3.32 في المئة، ليقودا صعود مؤشر القطاع الصناعي بنحو 3 في المئة.
وعوّضت بورصة الكويت خسائرها في الجلسة الماضية، وصعد مؤشرها السعري بنحو 0.82 في المئة إلى 6755.14 نقطة، محققا أعلى مستوياته في شهرين بدعم من صعود أسهم الصناعة والعقارات.
وزادت بورصة قطر للجلسة السادسة على التوالي، وصولا إلى أعلى مستوياتها خلال العام الجاري، وزاد المؤشر العام بنحو 0.82 في المئة إلى 12623.93 نقطة، بدعم من صعود أسهم قيادية مثل "فودافون" و"بروة العقارية" و"بنك قطر الوطني".
وفي الإمارات، صعد مؤشر العاصمة أبو ظبي بنسبة 0.28 في المئة إلى 4621.47 نقطة، مدعوما بصعود أسهم قيادية مثل "إشراق" و"أبو ظبي التجاري" و"دانة غاز" و"طاقة".
وكان بين أبرز الرابحين سهم "رأس الخيمة العقارية" بنحو 2.56 في المئة، مع إعلان الشركة عن نتائج إيجابية في عام 2014.
وقالت شركة "رأس الخيمة العقارية"، في بيان إلى بورصة أبو ظبي، الأحد، إنها حققت أرباحا صافية في العام الماضي بلغت 155.7 مليون درهم، بزيادة قدرها 3.3 في المئة، مقارنة بصافي ربح يبلغ 150.6 مليون درهم في 2013.
فيما اقترح مجلس الإدارة توزيع أرباح نقدية للمساهمين بواقع 5 فلسات للسهم الواحد.
وصعدت بورصة دبي المجاورة بوتيرة أقل بلغت 0.18 في المئة إلى 9957.93 نقطة، بدعم من صعود بعض الأسهم العقارية القيادية يتصدرها "إعمار مولز" و"أرابتك".
تراجع بورصة مصر
وتراجعت بورصة مصر متخلية عن جميع مكاسبها المبكرة، لتعاود الهبوط دون أعلى مستوياتها في ست سنوات وسبعة أشهر، وانخفض المؤشر الرئيسي بنحو 0.08 في المئة إلى 9957.93 نقطة، بفعل مبيعات المؤسسات الأجنبية والعربية في الأسهم القيادية.
وحققت المؤسسات الأجنبية والعربية صافي بيع بنحو 35 مليون جنيه، قابلها عمليات شرائية للمؤسسات المحلية والأفراد بجميع فئاتهم.
وفيما يلي مستويات إغلاق الأسواق العربية، حيث ارتفعت: