تخوف الكاتب
الإسرائيلي بوعز بسموت من وصول تنظيم
الدولة الإسلامية إلى الأردن، وقال في وصلة تحذيرية إن "المملكة الهاشمية، رفاقنا خلف الحدود، هم الهدف القادم لحثالة الجنس البشري. هذه ليست مشكلة الأردن، بل هي مشكلة كل واحد منا".
وحذر بسموت في مقاله، قيادة الاحتلال من مؤشرات اقتراب التنظيم من الكيان الإسرائيلي، وقال: "لا يستطيع أحد أن يقول كما كان الأمر سابقا: (لم نعرف) – حيث إنه في أيامنا، وفي وجود الشبكة العنكبوتية، ليس بمقدورنا فقط أن نعرف كل الأمور المروعة التي تحدث، لكننا نراها أيضا".
وأضاف: "نحن نرى كيف قطعوا بالأمس رأس أمريكي وبريطاني وياباني.. واليوم يحرقون حتى الموت في قفص صغير أردنيا مسكينا ذا مستقبل واعد، ويستمر العالم في عمله اليومي".
وكانت الدولة الإسلامية بث تسجيلاً مصوراً، أظهر لحظات إعدام الأسير الأردني لديهم منذ 24 كانون الثاني/ ديسمبر الماضي، معاذ الكساسبة.
وأردف قائلاً: "
داعش، لمن لم ينتبه، موجود في العراق وسوريا ولبنان، ويهدد الأردن. تماما بقربنا. ربما حان الوقت لنفهم أين نعيش وماذا نما في محيطنا من الشرق الأوسط، في الوقت الذي كنا نتعجب فيه من عدم تحقق السلام حتى الآن".
تحريض على الإسلام
واستنكر الكاتب الإسرائيلي، الذي وصف الجهاد بالفيروس، عدم إقرار أوباما بما أسماه "الإرهاب الإسلامي".
وقال: "كل هذا، يحدث في الوقت الذي يرفض فيه رئيس أمريكي حاز جائزة نوبل للسلام، باراك أوباما، حتى الآن أن يضع على شفتيه الكلمتين (إرهاب إسلامي). ما العمل يا سيادة الرئيس؟".