الدولة الإسلامية تقتل 7 من عناصر الأمن شمال بغداد

قتل سبعة من عناصر الأمن العراقي، الثلاثاء، في اشتباكات وقعت غرب مدينة سامراء، شمال بغداد، فيما سقطت مروحية عسكرية إثر حادث في المدينة ذاتها، حسب مصادر أمنية وطبية.

وقال ضابط برتبة نقيب في شرطة سامراء، إن سبعة من الجنود وعناصر ميليشيا الحشد الشعبي قتلوا، وأصيب 21 آخرون خلال اشتباكات مع عناصر الدولة الإسلامية على الطريق الرئيسي، إلى الغرب من مدينة سامراء (110 كلم شمال بغداد).

وبدأت الاشتباكات بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، واستمرت حتى الثامنة صباحا، وتجددت عند الظهر، وفقا للمصدر ذاته.

وأكد طبيب في مستشفى سامراء حصيلة الضحايا.

وفي سياق متصل، أصيبت مروحية تابعة لطيران الجيش العراقي بأضرار إثر اصطدامها بأحد أعمدة الكهرباء القريبة من المهبط المخصص قرب مقر قيادة عمليات سامراء، الواقع في الجانب الغربي من المدينة، وفقا لمصادر أمنية وطبية.

وأكد ضابط برتبة رائد في شرطة سامراء إصابة طيارين اثنين وشخصين آخرين كانا معهما بجروح، جرّاء الحادث.

وتنفذ القوات العراقية عمليات متلاحقة في محافظة صلاح الدين، حيث تقع سامراء، لاستعادة السيطرة على المناطق التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية.

اشتباكات في كركوك

واصلت قوات البيشمركة الكردية العراقية -مدعومة بغارات جوية تشنها قوات التحالف الدولي- هجوما استمر عدة أيام لإخراج الدولة الإسلامية من قرى جنوبي كركوك.

وقالت إذاعة روداو الكردية إن العمليات القتالية لاستعادة قرى من الدولة الإسلامية بدأت الجمعة الماضي.

وكانت الدولة الإسلامية قد سيطرت على قرية مريم بيك، وهي قرية عربية، الأسبوع الماضي.

ولم تدخل القوات الكردية القرية خوفا من أن تكون السيارات التي تركها المقاتلون مُحَمّلة بالمتفجرات.

وسيطرت الدولة الإسلامية بعد هجوم شرس في حزيران/ يونيو العام الماضي، على مناطق واسعة في شمال وغرب ووسط العراق، الأمر الذي دفع التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن إلى توجيه ضربات جوية لمعاقلهم في العراق وسوريا.