تناقل ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" نبأ هروب مسؤول جمع أموال
الزكاة في
الدولة الإسلامية بمدينة الميادين في محافظة
دير الزور وبحوزته مبلغ تجاوز المليون دولار سرقها بعد أن كانت معدة للفقراء في "
ولاية الخير" (دير الزور).
وذكرت حسابات على "تويتر" أن "أبو عبيدة المصري" هرب إلى تركيا، ومعه أربعة من مرافقيه وبحوزتهم مبلغ مالي كبير تجاوز المليون دولار، وقال بعضهم إنه تجاوز الثلاثة ملايين دولار، وفق قولهم.
ورغم تجاهل قضية أبو عبيدة المصري من قبل النشطاء الإعلاميين المناصرين للدولة الإسلامية، والحسابات الجهادية في
سوريا، إلا أن المئات من رواد موقع "تويتر" بدأوا يتداولون الخبر، وذهب بعضهم حد نشر تفاصيل عن الفساد المتفشي في بيت زكاة الأموال التابع للدولة الإسلامية.
ونشر ناشطون سوريون قبل يومين صوراً لطرود مساعدات وُضع عليها ختم "برنامج الإغاثة العالمي"؛ قالوا إن عناصر تابعين للدولة الإسلامية قاموا بتوزيعها على أهالي مدينة دير حافر بريف حلب على أنها مساعدات من بيت زكاة أموال دولة الخلافة الإسلامية، وفق قولهم.
يشار إلى أن الأنباء التي تتحدث عن انشقاق شرعيين، ومقاتلين في الدولة الإسلامية شرقي سوريا زادت في الأسابيع القليلة، إلا أن من الصعب التأكد من صحة أي منها لعدم وجود مصدر موثوق.