اندلعت
مواجهات بين قوات جيش الاحتلال
الإسرائيلي ونشطاء فلسطينيين نظموا، مساء الاثنين، مسيرة رافضة لزيارة رئيس دولة الاحتلال،
رؤوفي ريفلين، المقرّرة لمدينة
الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأكد نشطاء فلسطينيون أن جيش الاحتلال أطلق وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي، صوب عشرات النشطاء الذين تجمّعوا في منطقة باب الزاوية، على مدخل شارع الشهداء في الخليل، رفضا للزيارة، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بجراح وحالات اختناق.
وأوضح النشطاء، أن الفعالية جاءت رفضا للزيارة التي تأتي في إطار تعزيز عمليات تهويد مدينة الخليل، خاصة البلدة القديمة، ورفضا لإغلاق شارع الشهداء منذ سنوات.
من جانبه، أدان محافظ الخليل كامل حميد، زيارة الرئيس الإسرائيلي إلى المدينة، معتبرا أن ذلك يأتي في إطار محاولة لشرعنة الاحتلال والوجود الإسرائيلي في المدينة.
وعدّ حميد في بيان له أن "هذا الإجراء هو صفعة توجهها الحكومة الإسرائيلية المتطرّفة تجاه الجهود المبذولة من قبل الأسرة الدولية لإحلال السلام بين الطرفين، ومنح الشعب الفلسطيني حقه الطبيعي بالتصرف في دولته بحرية واستقلال"، حسب تقديره.
وأوضح أن الاحتلال يحاول فرض سياسة الأمر الواقع على الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن "السلطة ستحتفظ بكافة الخيارات، وأهمها الدبلوماسية والقانونية، لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، التي تعبّر عن مفهوم اليمين المتطرّف تجاه الشعب الفلسطيني وقيادته".
ومن المقرّر أن يزور رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال جولته في مدينة الخليل مستوطنة "كريات أربع" اليهودية، والتجمع الاستيطاني في قلب المدينة المعروف بعمارة "الدبويا"، وشارع الشهداء، والمسجد الإبراهيمي.