خصصت صحيفة الوطن متابعة لما كتبته صحف دولية مثل وول ستريت، نيوز ويك، واشنطن بوست، بلومبيرج، وغيرها من الصحف والقنوات الفضائية التي تتناول التساؤل ذاته عن بساطة
القبر الذي دفن فيه الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وهو التساؤل نفسه الذي كان يرافق مراسم تشييع ودفن ملوك وأمراء السعودية الراحلين.
كما تحدثت قناة إن بي سي الأميركية عن بساطة مراسم دفن الملك الراحل، وأشارت في تقريرها إلى أن "مراسم مواراة جثمان الفقيد لم تتم بعربات مرصعة بالذهب، بل كانت مراسم عادية تشابه أي متوفى من المسلمين".
وشاركتها الطرح صحيفة وول ستريت فتساءلت: لماذا يدفن ملك السعودية في قبر بلا مَعلَم واضح، لتجيب في سياق التقرير بأن ذلك يعود إلى تعاليم الإسلام، مشيرة إلى أن الراحل دفن في مقبرة متواضعة.
الرئيس الأمريكي يزور السعودية
نشرت صحيفة سبق ما أعلن عنه الديوان الملكي السعودي في بيان من أن الرئيس الأمريكي باراك
أوباما سيزور السعودية الثلاثاء، في زيارة عمل رسمية.
وجاء في البيان أن الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية سيقوم بزيارة عمل رسمية إلى المملكة العربية السعودية، الثلاثاء.
وأشار البيان إلى أنه سوف تُعقد خلال هذه الزيارة مباحثات رسمية بين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس باراك أوباما، تشمل العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، كما سيتم بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
مقبرة العود.. ثرى الملوك والبسطاء
سلطت صحيفة مكة في تقرير على صفحاتها، الضوء على مقبرة العود التي تستقر بأحد أحياء جنوبي العاصمة الرياض، التي دفن فيها
الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وقالت إن الملك عبد الله هو الملك السادس الذي دفن في هذه المقبرة التي ضمت جثامين كل ملوك المملكة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يمنع دفن الملوك والأمراء والأعيان في المقبرة من دفن آخرين من عامة الشعب، دون تفرقة تذكر، بينما اختلف سبب تسمية المقبرة بالعود.
وتضم المقبرة قبور كل ملوك المملكة الذين توفوا بداية من الملك عبدالعزيز (1932 – 1953) المؤسس، مرورا بالملوك سعود (1953 - 1964) وفيصل (1964-1975)، وخالد (1975-1982) وفهد (1982-2005)، وآخرهم الملك عبدالله (2005 -2015).
وتبلغ مساحة مقبرة العود قبل توسعتها 90 ألف متر مربع، إلا أنه يتم الآن إعادة تهيئتها لتصل إلى 141 ألف متر مربع، بعد أن قامت أمانة الرياض بنزع ملكية الأراضي المحاذية لها، وعمل تطوير للمقبرة، وتشجير الواجهات الرئيسة لها، وإنشاء بوابات لها بتصميم مميز.
وتصنف مقبرة العود بأنها أشهر المدافن في الرياض، وتأتي في الشهرة بعد مقبرة البقيع في المدينة المنورة، وكذلك بعد مقبرة المعلاة في مكة المكرمة.
وكتب على مقبرة العود اسمها ومعلومات عن بدايتها. وتم تطوير وتجديد المدخل الغربي للمقبرة.. حيث تم تجديد الأسوار على الجانبين مع تركيب بوابات حديدية جديدة ، كما تم فصل مباني الخدمات في المقبرة مثل المصلى والسكن والمرافق الأخرى عن مواقع الدفن بأسوار مرتفعة بطول ثلاثة أمتار تقريبا وتهيئة الطرقات الداخلية وأعمدة الإنارة.
ونظرا لكون موقع المقبرة في حي العود ووسط أحياء سكنية فقد شهد كثير منهم وداع الملوك والأمراء لقربهم من المقبرة، وكان لسكانها مشاركة فاعلة في مراسم العزاء والدفن، عايشوها على مدى أعوام عدة مضت.