تم الإعلان رسميا عن مبايعة الأمير سلمان بن عبد العزيز ملكاً للبلاد، بعد وفاة الملك عبدالله بن عبد العزيز في تمام الساعة الواحدة من فجر الخميس، بتوقيت مكة المكرمة، الأمر الذي استدعى الاطلاع وتسليط الضوء على بعض جوانب حياته، فالملك الجديد سلمان بن عبد العزيز آل هو ملك المملكة العربية
السعودية السابع، وهو الابن الخامس والعشرون من الأبناء الذكور للملك المؤسس عبد العزيز ابن عبد الرحمن الفيصل آل سعود من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري.
ويعتبر أحد أهم أركان العائلة المالكة السعودية، إذ هو
أمين سر العائلة ورئيس مجلسها، والمستشار الشخصي لملوك المملكة، كما أنه أحد من يطلق عليهم السديريون السبعة من أبناء الملك المؤسس، فيما تشير معلومات غير مؤكدة إلى أن الملك الجديد مصاب بمرض الزهايمر.
تلقى تعليمه الأولي في مدرسة الأمراء بالرياض، وختم القرآن كاملاً وهو في سن العاشرة في مدرسة الشيخ عبد الله خياط، إمام وخطيب المسجد الحرام.
كانت بداية دخوله العمل السياسي في العام 1954 عندما عين أميراً لمنطقة الرياض بالنيابة عن أخيه الأمير نايف بن عبد العزيز، وفي العام 1955 عين أميراً لمنطقة الرياض، وظل في إمارة منطقة الرياض إلى العام 1960.
أصدر الملك سعود بن عبد العزيز في العام 1963 مرسوماً ملكياً بتعيينه أميراً لمنطقة الرياض مرة أخرى، وفي العام 2011 أصدر الملك عبد الله بن عبد العزيز أمراً ملكياً بتعيينه وزيراً للدفاع، إلى أن اختاره الملك عبد الله ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع.
يمتلك الملك الجديد ما نسبته 10% من المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق المالكة لجريدة الشرق الأوسط، وعلى الرغم من نسبته البسيطة فيها إلا أنه يتحكم باتجاهاتها الفكرية عبر ابنه الأمير فيصل.
حسب برقية دبلوماسية أمريكية في عام 2007، نشرها موقع ويكيليكس، فإن
الملك سلمان بن عبد العزيز يرى أن الديمقراطية لا تناسب المملكة، ويتبنى نهجاً حذراً في الإصلاح الاجتماعي والثقافي.
في العام 2010، خضع الملك لجراحة بالعمود الفقري في الولايات المتحدة.