حذر
مصرف ليبيا المركزي من أن الهجوم على فرعه في بنغازي يهدد بانهيار آخر خطوط الدفاع عن الدولة الليبية.
وقال المصرف في بيان رسمي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إن هذا الهجوم "تصعيد خطير يطال قوت الشعب الليبي، واعتداء على رمز من رموز سيادة ليبيا".
وأشار إلى أن الهجوم الأخير من قبل عصابات مسلحة هو امتداد لمحاولات سابقة لنهبه، داعيا الشعب الليبي وكافة مؤسسات المجتمع المدني إلى التكاتف لمنع المتورطين من تكرار الهجوم والمساس بمقدرات الليبيين.
ودعا المصرف في الوقت ذاته "الجهات المتورطة إلى التوجه إلى طاولة
الحوار والتفاوض باعتبارها السبيل الوحيد الذي سينقل ليبيا إلى بر الأمان، ويحفظ وحدة وسلامة أراضيها ويجنبها استمرار ويلات الحرب و أضرارها المادية والمعنوية".
وكان
المؤتمر الوطني الليبي العام علق مشاركته في اجتماعات الحوار الليبي، بعد قيام قوات تابعة للواء المتقاعد خليفة
حفتر بالاستيلاء على فرع المصرف المركزي في بنغازي.
وقال المتحدث باسم المؤتمر الوطني العام عمر حميدان، إن "المؤتمر علق محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة بسبب ما وصفها بأنها أعمال عنف جديدة قامت بها الحكومة المنبثقة عن برلمان طبرق المنحل"، مضيفًا أن المؤتمر "لن يشارك في أي محادثات، لا داخل ليبيا ولا خارجها".
وكان المؤتمر الوطني العام الليبي، أعلن تعليق مشاركته في الحوار السياسي المرتقب، بسبب اقتحام قوات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر فرع مصرف ليبيا المركزي الأربعاء في بنغازي.
يذكر أن قوات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر اقتحمت فرع مصرف ليبيا المركزي الأربعاء بمدينة بنغازي، وقامت بنهب سبائك ذهبية واستولت على وثائق هامة.