أحصى المرصد الوطني الفرنسي لمعاداة الإسلام 116 عملا وتهديدا وشعارا ضد الإسلام، منذ
الاعتداءات التي شهدتها باريس وراح ضحيتها 17 شخصا بينهم ثلاثة من الشرطة، أي بزيادة نسبتها 110 في المئة من مجمل شهر كانون الثاني/ يناير 2014.
وهذه الأرقام التي نشرت الاثنين وضعت استنادا إلى شكاوى أحصتها وزارة الداخلية الفرنسية. وهي موزعة على 28 عملا (منها الاعتداء على المساجد)، و88 تهديدا، وفقا لهذه الهيئة التابعة للمجلس الفرنسي للدين الإسلامي.
وأدان رئيس المرصد "هذه الأعمال الحاقدة حيال فرنسيين مسلمين يحترم معظمهم قيم الجمهورية ومبادئ العلمانية".
وأكد الرئيس فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء مانويل فالس، الأسبوع الماضي، أنه من حق المسلمين "الحصول على الحماية ذاتها للمساجد".