قال الرئيس
الإيراني، حسن
روحاني، إن التعاون بين طهران وأنقرة أمر ضروري لضمان الاستقرار والأمن الإقليميين، وعليهما التركيز على أهدافهما المشتركة والمهمة في القضايا الإقليمية، على حد قوله.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الإيراني لوزير الخارجية التركي مولود
جاويش أوغلو، الذي يجري
زيارة رسمية إلى العاصمة الإيرانية طهران.
ووصف روحاني إيران، وتركيا، والعراق، وسوريا، بالدول الكبرى الأربعة في المنطقة، قائلا إن "مواقف طهران وأنقرة اليوم، متطابقة حيال مكافحة الإرهاب، وحماية السيادة الوطنية ووحدة التراب الوطني لدول الجوار المشترك، كما أن إجراء المزيد من الحوار والتشاور يمكن أن يكون فعالا في هذا المجال".
وأشار روحاني إلى أن كل من
تركيا وإيران تمتلكان الإرادة السياسية الكفيلة برفع مستوى العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية المتبادلة.
من جهته، وصف جاويش أوغلو المحادثات التي أجراها مع المسؤولين الإيرانيين خلال زياراته الرسمية لطهران بالمثمرة، مشيرا إلى أن المحادثات تناولت العلاقات الثنائية وجميع القضايا الإقليمية بكل أبعادها.
يذكر أن وزير الخارجية التركي التقى أيضا رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني، وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وأهم القضايا الإقليمية.