أصدر العاهل السعودي الملك
عبد الله بن عبد العزيز عدة أوامر ملكية قضت بإعفاء ستة وزراء من مناصبهم، وتعيين وزيرين جديدين في منصبين شاغرين، إضافة إلى تعيين وزير دولة.
وبحسب الأوامر الملكية التي بثتها وكالة الأنباء
السعودية في حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" فإن أبرز التغييرات كانت إعفاء صالح آل الشيخ من منصبه وزيرا للشؤون الإسلامية، وتعيين سليمان أبا الخيل بدلا منه.
وبحسب صحيفة سعودية محلية، فقد كانت قائمة
التعديل الوزاري الكامل كالآتي:
-
وزارة الشؤون الإسلامية: الدكتور سليمان أبا الخيل، وكان مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بعد إعفاء الشيخ صالح آل الشيخ من منصبه، بناء على طلبه.
-
وزارة التعليم العالي: الدكتور خالد السبتي، وكان نائب وزير التربية والتعليم ، بعد إعفاء الدكتور خالد العنقري، بناءً على طلبه.
-
وزارة الصحة: الدكتور محمد آل هيازع، وكان مدير جامعة جازان، بعد أن أعفى العاهل السعودي وزير الصحة عبدالله الربيعة من منصبه في 21 نيسان/ إبريل الماضي.
-
وزارة الثقافة والإعلام: الدكتور عبد العزيز الخضيري وزيرا للثقافة والإعلام، وكان وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة والرجل المقرب من الأمير خالد الفيصل، بعد أن كان العاهل السعودي قد أصدر في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أمرا ملكيا، أعفى بموجبه وزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة من منصبه.
-
وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات: فهاد بن معتاد الحمد، وكان مساعدا لرئيس مجلس الشورى، بعد إعفاء المهندس محمد جميل أحمد ملا من منصبه، بناءً على طلبه.
-
وزارة الشؤون الاجتماعية: سليمان الحميد، وكان عضوا بمجلس الشورى ومحافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، بعد إعفاء الدكتور يوسف العثيمين من منصبه، بناءً على طلبه.
-
وزارة الزراعة: المهندس وليد الخريجي، وكان مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق، بعد إعفاء الدكتور فهد بالغنيم من منصبه، بناءً على طلبه.
-
وزارة النقل: المهندس عبد الله المقبل، وكان أمين مدينة الرياض، بعد إعفاء الدكتور جبارة الصريصري من منصبه، بناءً على طلبه.
-
استحداث وزارة الدولة: تعيين الدكتور عصام بن سعيد رئيس هيئة الخبراء بمجلس الوزراء وزير دولة وعضوا في مجلس الوزراء.
كما تضمنت التعديلات ترقية كل من مدير عام الدفاع المدني اللواء سليمان العمرو، ومدير الأمن العام اللواء عثمان المحرج مدير الأمن العام إلى رتبة فريق.