قرر رئيس الوزراء
العراقي حيدر العبادي الاثنين، إعفاء 24 من كبار مسؤولي
وزارة الداخلية، في إطار محاولاته لإصلاح القوات المسلحة التي تواجه توسعا كبيرا لتنظيم الدولة الإسلامية، حسب ما أعلن مكتبه.
وسبق لعبادي الذي تولى منصبه قبل ثلاثة أشهر أن أعفى أو أحال على التقاعد عددا من كبار الضابط المسؤولين عن النكسة التي مني بها الجيش، خلال الهجوم الصاعق لـ"الدولة الإسلامية" في حزيران/ يونيو.
وأوضح مكتب العبادي في بيان أن "مسؤولين جددا تم تعيينهم في إطار الحركة التي تهدف إلى (...) إصلاح جهاز الأمن وتحسين فعاليته في محاربة الإرهاب".
وكان العبادي كشف الأحد عن وجود خمسين ألف جندي وهمي في أربع فرق عسكرية، في خطوة جديدة في إطار مكافحة
الفساد التي يجريها في المؤسسة العسكرية.
وأعلن المتحدث باسمه الأحد أن "عملية التطهير ستشمل فضلا عن الجيش جميع مستويات الدولة" في حين كان الفساد والمحاباة مستشريين خلال عهد سلفه نوري المالكي.
وفي هذ الإطار، أقدم العبادي أخيرا على تفكيك مكتب القائد العام الذي أسسه المالكي، لكي يمارس سيطرته الفعلية على وزراتي الداخلية والدفاع.