اتهم رئيس السلطة
الفلسطينية محمود عباس، حركة
حماس وجماعة الإخوان بالكذب والحنث بالقسم، أثناء مشاركته في منتدى صحيفة الأخبار للحوار في القاهرة.
وبحسب صحيفة إماراتية، قال الرئيس الفلسطيني مجيبا على سؤال حول حماس والموقف من الحركة بشكل عام بعد
المصالحة وتشكيل الحكومة الجديدة، ودورها على الساحة المصرية، إنه "لابد من الاعتراف بأن حركة حماس جزء من جماعة الإخوان المسلمين وهو أمر معلن ومعروف من الجميع، وتأخذ تعليماتها من مكتب الإرشاد الدولي للإخوان".
أما في الشأن الفلسطيني، فقال محمود عباس، إنه "بعد أن وافقنا على تشكيل الحكومة التي أدت اليمين في 2 حزيران/ يونيو اختطفت الحركة بعد عشرة أيام بالضبط ثلاثة مستوطنين في الخليل"، مشيرا إلى أنه حاول تفادي اشتعال أزمة، وتحدث مع خالد مشعل وسأله عما "إذا كان لحماس علاقة بخطف المستوطنين، فقال لي ليس لنا علاقة بالأمر، وقمت بالتأكيد عليه ولكنه أقسم لي بالله أنه لا علاقة لهم بالأمر"، بحسب ما نقلت الصحيفة عن عباس.
وأضاف الرئيس الفلسطيني، أنه بعد أيام قليلة وبمناسبة المشاورات حول المبادرة المصرية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة "خرج علينا صالح العاروري أحد أعضاء الحركة في إسطنبول وأعلن في كلمة رسمية أن حركة حماس خطفت المستوطنين وقتلتهم، لإثارة حماس الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس".
واختتم الرئيس الفلسطيني تصريحاته قائلا: "سألت مشعل مرة أخرى عن التورط في الخطف، فرد علينا بأن العاروري يتحدث بصفة شخصية، وليس باسم حماس"، زاعما أنه "لا يوجد من يكذب أكثر من حركة حماس والإخوان".