عدد اليهود في فلسطين يحرج مبدأ "يهودية الدولة"

نقلت صحيفة "الوطن" القطرية عن كبير الخبراء الديموغرافيين الإسرائيليين، سيرجيو ديلا فيرغولا، من الجامعة العبرية في القدس المحتلة، أن تقديراته تشير إلى أن عدد اليهود حالياً، يقل عن نصف عدد السكان بين نهر الأردن والبحر المتوسط، أي في فلسطين.

وقالت الصحيفة إن أقوال فيرغولا جاءت في تصريح صحفي له.

والمنطقة التي يشير إليها المؤرخ الإسرائيلي تشمل قطاع غزة، ومرتفعات الجولان، والضفة الغربية، وشرقي القدس المحتلة، بجانب اللاجئين من إفريقيا.

ووفقاً لفيرغولا: "يصل عدد السكان في فلسطين إلى 12 مليوناً ونصف المليون إنسان، ومن بينهم يوجد أقل من 50 في المئة من اليهود".

ونقلت عنه الصحيفة "حتى لو أعلنا أن دولة إسرائيل هي دولة يهودية فقط، ولكن معظم السكان ليسوا يهوداً، فإن هذه معطيات محرجة للغاية".
 
السيستاني يرفض انتقاد الميليشيات الشيعية

نقلت صحيفة "المدى" العراقية عن ممثل المرجعية الشيعية في كربلاء، مطالبته بالابتعاد عن لغة "التعميم" في اتهام عدد من المقاتلين الذين يقومون بممارسات "غير مقبولة"، في إشارة إلى قوات الحشد الشعبي التي أفتت بتشكيلها، بعد انهيار الجيش الحكومي في الموصل في حزيران/ يونيو الماضي.

ووفقاً للصحيفة، حيى ممثل السيستاني، عبد المهدي الكربلائي، انتصارات متطوعي الحشد الشعبي والعشائر في بعض مدن البلاد، ضد ما أسماه "الإرهاب".
 
وطالب الكربلائي السياسيين، ومن يعملون بالدولة بكل مواقعهم، أخذ الدروس والعبر والاقتداء بالمقاتلين الذين يدافعون عن الأرض والمقدسات، على حد قوله.

وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة الحياة حول تزايد الانتقادات في العراق لسلوك عناصر "الحشد الشعبي"، الذين ينتمي معظمهم إلى فصائل شيعية مقاتلة.

ولفتت الصحيفة إلى تنديد هيئة علماء المسلمين بتصرفات الأجهزة الأمنية و"الحشد الشعبي"، وكذلك تنديد الوقف السني بـ"ظاهرة الاعتداء على مواطنين أبرياء في أماكن القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية".
 
السعودية تقف بقوة خلف انخفاض أسعار النفط
 
نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية عن مصادر لها داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، أن قرار وزراء نفط المنظمة الإبقاء على كل شيء كما هو، أول من أمس؛ (إبقاء سقف إنتاج المنظمة البالغ 30 مليون برميل يومياً)، جاء إثر اجتماع صاخب دام لخمس ساعات في مقر المنظمة.

وقالت مصادر الصحيفة: "عندما دخل الوزراء الغرفة أول من أمس، كان هناك أربعة فقط يتفقون على أن أوبك يجب ألا تخفض الإنتاج، في حين كان الثمانية الباقون مصممين على خفض الإنتاج، وبذلك أصبح هناك جبهتان في الاجتماع".

وهؤلاء الوزراء الأربعة هم، وفقاً للصحيفة، وزراء الخليج يقودهم الوزير السعودي علي النعيمي، في حين قاد الجبهة الأخرى وزير الخارجية الفنزويلي، ووزير بترولها السابق رافاييل راميرز، الذي ترأس وفد بلاده إلى الاجتماع.

ووفقاً لمصادر الصحيفة، "افتتح راميرز النقاش حسب ما روته المصادر، وحاول بشتى الطرق أن يقنع أوبك بضرورة التخفيض حتى ترتفع الأسعار؛ إذ إن رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو يرى أن السعر العادل للبرميل هو 100 دولار".

وقال راميرز للوزراء إنه قادر على إقناع المنتجين خارج "أوبك" بالانضمام، وخصوصاً روسيا والمكسيك، بحسب الصحيفة.

وأضافت الصحيفة: "لكن كلام راميرز لم يقنع النعيمي،الذي سبق أن حضر اجتماعاً آخر يوم الثلاثاء الماضي، أي قبل يومين من اجتماع أوبك، جمعه بوزراء طاقة روسيا والمكسيك تحت رعاية راميرز".

وقالت الصحيفة إن الأربعة خرجوا من الاجتماع دون أن يتفقوا على خفض إنتاجهم، ولكنهم اتفقوا على التنسيق المشترك ومتابعة السوق والأسعار باستمرار.

وقال النعيمي للوزراء في اجتماع "أوبك" إنه بعد كل السنين التي أمضاها في قطاع النفط، يستطيع أن يؤكد لهم أنه لا يمكن الاعتماد على الدول خارج "أوبك" بشكل كبير، إذا ما أعطوا التزامات بخفض الإنتاج. 
ولهذا فإن هناك احتمالاً كبيراً بأن مخطط فنزويلا لن ينجح.

وتحتاج غالبية دول "أوبك" باستثناء الخليج وأنغولا، إلى أسعار فوق 100 دولار، وهذا ما يصعب موقفهم في قبول الأسعار الحالية.

ويقول أحد المصادر في الدول المعارضة للصحيفة: "قرار السعودية سيذبح الأسعار، ولكن سننتظر لنرى".
  
حضور إخواني وغياب سلفي بمظاهرات 28 نوفمبر
 
سلطت صحيفة "القدس العربي" الضوء على فعاليات "انتفاضة الشباب المسلم" بمصر، في يومها الأول الجمعة.

ونقلت الصحيفة عن القيادي في الجبهة السلفية، الدكتور هشام كمال، قوله إن "انتفاضة الشباب المسلم" التي دعت إليها قد "نجحت قبل أن تبدأ، بسبب ما صاحبها من زخم إعلامي ركز على استعادة الهوية الإسلامية، وأن حشوداً كبيرة من السلفيين شاركت فيها خاصة في الإقليم، حيث كانت القبضة الأمنية أقل منها في القاهرة".

لكن الصحيفة تنقل عن مصادر متطابقة أن المظاهرات التي شهدتها البلاد، الجمعة، كانت استمراراً للاحتجاجات التي يقوم بها أنصار جماعة الإخوان كل يوم جمعة، وخرجت في المناطق نفسها، فيما لم يسجل حضور واسع من التيار السلفي، وفق الصحيفة.