لقي
ضابط فلسطيني مصرعه في مدينة العريش
المصرية، برصاص
الجيش المصري، مساء الخميس.
وقالت مصادر فلسطينية مطلعة، الجمعة، إن الجيش المصري أطلق مساء الخميس النار تجاه سيارة النقيب عماد فياض (38 عاماً)، وهو أحد ضباط جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، وذلك بالقرب من أحد الكمائن في مدينة الشيخ زويد الواقعة في محافظة العريش المصرية، شمال
سيناء، فأرداه قتيلاً.
وأضافت أن فياض كان في طريق عودته إلى منزله في محافظة العريش، بعدما قام بإيصال مجموعة من المسافرين الفلسطينيين العالقين إلى معبر رفح، الذي فتح استثنائياً، حينما فتح الجيش المصري النار عليه عند ما يُعرف بكمين "أبو طويلة" في مدينة الشيخ زويد، حيث ترك ينزف دون أن يقدم العلاج له حتى فارق الحياة.
وأوضحت المصادر أن أحد بدو سيناء عثر على جثمان فياض وسيارته بعد وفاته، وقام بالاتصال على شقيقه وجدي في خان يونس، جنوب قطاع
غزة، حيث اتصل بالسفارة الفلسطينية في القاهرة من أجل ترتيب عودة جثمانه إلى قطاع غزة، ليدفن في مسقط رأسه في خان يونس.
ويشار إلى أن فياض وهو متزوج وأب لأربعة أطفال، يقطن في العريش منذ أن غادر قطاع غزة بعد الانقسام في صيف 2007.